بغداد/ شبكة أخبار العراق – قال مصدر امني مسؤول، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من عشرة أشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بانفجار سيارة مفخخة قرب مدينة الصدر في بغداد، أعقبه إطلاق نار كثيف من قبل القوات الأمنية.ونددت أوساط دولية، بأعمال العنف المتصاعدة في العراق والتي خلفت مئات القتلى والجرحى، مبدية تخوفها من مرحلة “مجهولة” في إشارة إلى تنامي الانقسامات الطائفية في البلاد وتحولها إلى حرب مفتوحة.وقال المصدر اليوم ، إن “سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق في ساحة مظفر شرقي بغداد، انفجرت ظهر اليوم، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية بجروح”.وأضاف أن “القوات القوات أطلقت النار بشكل مكثف في الجو بعد الحادث منعا لتجمع الأهالي، حيث وردت معلومات عن وجود سيارة مففخة أخرى ينوي تفجيرها”.ووقعت هجمات عنيفة أمس الاثنين في بغداد عبر سيارات ملغومة وقنابل في تفجيرات منسقة باتت تتكرر على نحو مستمر في الأسابيع الأخيرة.ورافقت أعمال العنف انقسامات طائفية تعمقت مؤخرا بعد حادث اقتحام قوات الجيش ساحة يعتصم بها محتجون في الحويجة بمحافظة كركوك.ووقعت بعدها هجمات انتقامية لمسلحين من أبناء العشائر وكذلك من المتشددين الإسلاميين وقتل على أثرها المئات.وتأثر العراق بالحرب الأهلية الدائرة في سوريا والتي أخذت منحى طائفيا ويخشى الكثيرون من امتدادها إلى البلاد بعد التصعيد الأخير في أعمال العنف.