التيار الصدري:وضع اسلحة فصائلنا الحشدوية بيد القرار العراقي
آخر تحديث:
بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال قيادي في التيار الصدري الشيعي الذي رفض كر أسمه،الاحد، إن “إعلان بعض الفصائل التخلي عن السلاح خطوة متأخرة لكنها تسير في الاتجاه الذي دعا إليه التيار منذ سنوات، خاصة وأن زعيم التيار مقتدى الصدر كان من أوائل المطالبين، بعد أحداث تظاهرات تشرين 2019، بحصر السلاح بيد الدولة باعتباره شرطاً لبناء دولة قوية ذات قرار سيادي مستقل”.وأضاف أن “هذا الملف شكل أحد أعقد وأعمق نقاط الخلاف بين التيار الصدري وقوى الإطار التنسيقي بعد انتخابات 2021، حيث أصر الصدر على إدراج حصر السلاح ضمن مشروعه السياسي، وهو ما أسهم لاحقاً في تعقيد المشهد وصولاً إلى انسحابه من العملية السياسية عام 2022”.وتابع ان “ما يجري اليوم يؤكد صحة تشخيصهم السابق، وأن التيار سبق قوى شيعية أخرى في تبني خيار الدولة على حساب السلاح، وأما أي إعلان صدري بشأن التخلي عن السلاح، فيبقى مرتبطاً بقرار عراقي رسمي شامل، لا مبادرات انتقائية، وبضمانات حقيقية تمنع إعادة إنتاج السلاح خارج إطار الدولة وتكريس هيبتها كمظلة وحيدة للقوة”.