الجبوري:لا تسمحوا للمأجورين من أن يوجدوا شرخا في اللحمة الوطنية

 بغداد/شبكة أخبار العراق- شدد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري على ان الدولة تقف بجميع مؤسساتها للوصول الى مرتكبي جريمة اغتيال رجال الدين في محافظة البصرة.وذكر بيان لمكتبه :ان الجبوري “زار اليوم  محافظة البصرة على رأس وفد ضم عددا من البرلمانيين والمسؤولين الحكوميين لحضور مجلس العزاء لثلاثة من علماء البصرة المغدورين في حادثة الزبير، وكان في استقباله محافظة البصرة ماجد النصراوي ورئيس مجلسها صباح البزوني مع عدد من أعضاء مجلس المحافظة”.وأضاف البيان ان “الجبوري حضر، مجلس عزاء الشهداء في قضاء الزبير حيث قدم تعازيه لاهالي المغدورين، وشدد في مستهل الزيارة على أن الدولة العراقية بجميع مؤسساتها تقف ضد هذه الانتهاكات وهي تتابع عمل اللجان التحقيقية ولابد من الوصول للجناة بأسرع وقت ليكونوا عبرة لغيرهم”.وأكد الجبوري بحسب البيان “أننا في مجلس النواب العراقي لن نقف مكتوفي الأيدي حتى يتم الكشف عن الجناة “مبينا ان” الأيادي المجرمة التي نفذت والجهة الخبيثة التي خططت إنما تحاول إفراغ بلدنا الحبيب عموما ومحافظة البصرة خصوصا من أمثال هذه الشخصيات والتي نحن بأمس الحاجة اليها في الوقت الحاضر”.وخاطب رئيس مجلس النواب مكونات البصرة قائلا “لا تسمحوا للمأجورين من أن يوجدوا شرخا في اللحمة الوطنية، ولن يهدأ لنا بال إلى أن نصل الى الجناة ومن يقف وراءهم”.من جانبه قال محافظ البصرة ماجد النصراوي ان “أهالي البصرة جميعا مفجوعون بهذا الحادث وهو استهداف للتوجه المعتدل واثارة للفتنة، وهم بكل طوائفهم متضامنون مع اهالي الشهداء”.وزار رئيس مجلس النواب مقر ديوان الوقف السني [فرع البصرة] والتقى بعدد من شيوخ البصرة وعلمائها كما حضر مجلس عزاء الشهداء المغدورين المقام في قضاء الزبير حيث قدم التعازي لذوي الشهداء، داعيا الله ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، مبينا انه لن يهدأ له بال الا بعد ان يتم القاء القبض على الجناة وينالوا العقاب الذي يستحقونه”.