بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلن مكتب وزير الخارجيّة العراقيّ ابراهيم الجعفري، عن ان الاخير التقى المبعوث الدوليَّ للأمم المتحدة في سوريّة دي مستورا بعد اختتام أعمال مُؤتمَر السلام والأمن في العراق المُنعقِد في العاصمة الفرنسيّة باريس. واجاب الجعفري عن اسئلة الصحفيين عقب اللقاء ومنها طبيعة الإجراءات العسكريّة التي سيتخذها التحالف الدوليّ ضدَّ تنظيم داعش قائلا إن “العمليّة التي تُتخَذ في مثل هذه الحالة أمام العاصف الداعشيّ الذي يعمُّ المنطقة، وقد يتجاوز المنطقة إلى مناطق أخرى، هي: أولاً: التعاطي الميدانيُّ الجادُّ، وتضافر الجهود الدوليّة والإقليميّة مع الجهود الوطنيّة العراقيّة في مُواجَهة داعش، وليس فقط ضمن مقاسات العسكريّة، وهي مطلوبة، وتأمين الغطاء الجويّ. ثانياً: دعم الدول والأنظمة للعراق من الناحية الإنسانيّة والخدميّة، وإعادة بنائها.وقال ايضا في جوابه عن عزمه الذهاب الى امريكا لحضور جلسة الامم المتحدة إنها فرصة بالنسبة إلينا لأن نـُطِلَّ على الأمم المُتحِدة، ونـُسمِعهم صوت العراق، ونحمل لهم رسالة النظام الجديد بأنه نظام وحدة وطنيّة قام على ميثاق، واتفاق بين القواعد السياسيّة للفرقاء السياسيِّين كافة.واضاف انه استعدادنا لبدء صفحة جديدة مع الأطراف المعنيّة في العراق، وكذلك مع دول المنطقة، وتكثيف جهودنا ضدَّ العدوِّ المُشترَك، وهو داعش، فسنـُسمِعهم هذه الرسالة، ونعبِّئ هذا الجوَّ بهذا الاتجاه مثلما استثمرنا مُؤتمَر جدّة ومُؤتمَر باريس.