بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري، مع رئيس المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم ومسؤولين امريكيين قضية حسم المرشحين لرئاسة مجلس النواب والجمهورية ومجلس الوزراء خلال جلسة مجلس النواب المقبلة المقرر عقدها بعد غد الثلاثاء.وذكر بيان صادر عن مكتب الجعفري : إن الاخير استقبل الحكيم والوفد المرافق، وجرى خلال اللقاء بحث سير العملية السياسية والحوارات الجارية بين قوى التحالف الوطني العراقي وبقية الكتل من أجل حسم مرشحي الرئاسات الثلاث.واضاف البيان انه تم التأكيد أيضا على ضرورة تكثيف الجهود والالتزام بالتوقيتات الدستورية في تشكيل الحكومة والإعداد للمرحلة القادمة ومعالجة العقبات كافة التي شهدتها الساحة السياسية خلال التجربة السابقة.وبحسب بيان ثان فإن الجعفري استقبل في مكتبه ببغداد وكيل وزير الخارجية الأمريكي برايت مكورك والسفير الأمريكي في العراق ستيفن بيكروفت.واوضح البيان انه جرى خلال اللقاء مناقشة الأجواء السياسية التي يمر بها العراق ومشاورات الفرقاء السياسيين بشأن الاتفاق على مرشحي الرئاسات الثلاث وتهيئة المقدمات الإيجابية للذهاب لجلسة مجلس النواب القادمة باتفاق يساهم في الإسراع بتشكيل الدورة الجديدة للرئاسات وتجاوز الأخطاء السابقة ودفع العملية السياسية نحو الأمام وإرساء التجربة الديمقراطية في العراق.وعقد مجلس النواب العراقي جلسته الاولى الثلاثاء الماضي برئاسة نائب السن مهدي الحافظ، وقد ادى اغلب النواب يمينهم الدستورية لترفع الجلسة بعدها الى الثامن من الاسبوع الجاري بعد انسحاب الكتل الكوردية، والسنية، لتخفق الكتل بتسمية رئيس للمجلس ونائبيه.واعلن زعيم ائتلاف متحدون أسامة النجيفي الخميس الماضي، عن سحب ترشحه لمنصب رئاسة البرلمان في العراق، لافتا إلى حدوث تغيرات في المناصب الرئيسة في البلاد.لكن رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي قد اعلن الجمعة الماضية عن انه لن يتخلى “أبدا” عن منصبه متحديا منتقديه الذين يطالبون بأن يترك المنصب بينما تواجه البلاد تهديدا لوجود المسلحين الذين يقودهم تنظيم “داعش”.وفشل قادة التحالف الوطني العراقي في اجتماع عقد اول امس الجمعة في تسمية بديل للمالكي الذي اعلن بالتزامن مع مفاوضات القادة عن رفضه التنحي أو التخلى عن رئاسة الحكومة لفترة ثالثة.وترفض الكتل الكوردية، والسنية، والائتلاف الوطني احد اقطاب التحالف الشيعي تولي المالكي والفائز الاول بالانتخابات التشريعية بـ95 صوتاً المنصب نفسه للمرة الثالثة.وشككت الكتل الرافضة للولاية الثالثة للمالكي بنتائج الانتخابات التي اعلنت في ايار الماضي وتصدر فيها ائتلاف دولة القانون بزعامة الاول.ويقول معارضو المالكي إنه فشل في ادارة البلاد من الناحية السياسية والخدمية والامنية والاقتصادية لثماني سنوات بينما يشير المالكي الى ان خصومه منعوا حكومته من تأدية مهامها لغايات سياسية.