الجيش الروسي يسيطر على مدينة كريمينا شرقي أوكرانيا
آخر تحديث:
بغداد/ شبكة أخبار العراق- دخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها السادس والخمسين ، اليوم الاربعاء، بعد وصول الشحنات الأولى من حزمة المساعدات العسكرية الجديدة للولايات المتحدة إلى الحدود الأوكرانية.وقالت السلطات في كييف إن روسيا شنت هجومًا كبيرًا في شرق أوكرانيا، فاتحة مرحلة جديدة في غزوها، بعد إحباط مساعيها لاحتلال العاصمة. وقال متحدث باسم هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، إن «العدوان المسلح الشامل للاتحاد الروسي ضد بلادنا مستمر»، مضيفًا أن «العدو يحاول مواصلة العمليات الهجومية في المنطقة الشرقية، من أجل إقامة كاملة. السيطرة على أراضي دونيتسك ولوهانسك، والحفاظ على ممر بري مع شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتًا».وأضاف المتحدث أن القوات الأوكرانية صدت سبع هجمات للعدو في منطقة دونيتسك ولوهانسك، وأفادت تقارير مختلفة أن القوات الروسية احتلت مدينة كريمينا في منطقة لوهانسك شرقي أوكرانيا. وقال محافظ المنطقة انه «في الوقت الحالي تفقد السيطرة على كارمينا»، مضيفا ان «معارك في الشوارع تدور حاليا».ووفقًا لتقارير مختلفة، سترسل بريطانيا قريبًا قاذفات صواريخ مدرعة إلى أوكرانيا، بعد أن كرر الرئيس الأوكراني زلانسكي طلباته من القوى الغربية لمساعدته في منحه قوة نيران أكبر لمقاومة الحربفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع اليابانية أيضًا صباح أمس أن اليابان سترسل إلى أوكرانيا أقنعة وملابس مصممة للحماية من الأسلحة الكيميائية، وكذلك الطائرات بدون طيار، استجابة لطلب جاء من كييف. وقالت وزارة الدفاع الروسية: «نظرا للوضع الكارثي في مصنع آزوفستال للمعادن… فتحت القوات الروسية اعتبارا من الساعة 14,00 ممرا للسماح بخروج جنود الجيش الأوكراني ومقاتلي التشكيلات القومية الذين ألقوا السلاح طوعا»، موضحة أن وقفا لإطلاق النار يسري في الموقع لتأمين عملية الإجلاء.وأعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشتشوك، أمس الثلاثاء، إن روسيا سلمت 60 جنديا و16 مدنيا لأوكرانيا في صفقة لتبادل أسرى الحرب. وقالت في بيان «كانت هذه خامس صفقة تبادل لأسرى الحرب. 76 شخصا في المجمل». وأضافت إن الأسرى الذين سلمتهم روسيا كان بينهم عشرة ضباط أوكرانيين.وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى تفعل كل ما باستطاعتها لإطالة أمد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وأضاف «الحجم المتزايد من إمدادات الأسلحة الأجنبية يبين بجلاء رغبتها (هذه الدول) في دفع نظام كييف للقتال» حتى الرمق الأخير.