الحرة تؤكد رفضها لانشاء قواعد أمريكية في العراق تحت أية ذريعة

الحرة تؤكد رفضها لانشاء قواعد أمريكية في العراق تحت أية ذريعة
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبا رالعراق-اكد ائتلاف العراقية الحرة، رفضه إنشاء قواعد أمريكية في العراق تحت أية ذريعة، محذرا من عودة سيناريو الهيمنة الأمريكية على إرادة الشعب العراقي، مشيرا الى ان الأمريكان مخطئون جدا فيما لو كانوا يظنون أنهم قد يتمكنوا من العودة الى العراق بذريعة تثبيت الأمن والقضاء على الإرهاب.وقال رئيس الائتلاف، قتيبة الجبوري، في بيان  ان “الإحتلال الأمريكي الذي جثم على صدور العراقيين لعشرة أعوام كان سبباً مباشراً في الفوضى الأمنية وعدم الإستقرار ومصادرة إرادة الشعب العراقي؛ وقد رحل هذا الإحتلال البغيض غير مأسوف عليه واستعاد العراق سيادته الوطنية ومكانته الحقيقية في المنطقة والعالم”.واضاف انه ” ذا كانت ذريعة إنشاء قواعد أمريكية في العراق هي محاربة الإرهاب، فالعراقيون قادرون على مواجهة هذه الهجمة الشرسة والصمود في وجهها مهما بلغت وحشيتها، والأيام المقبلة ستثبت للجميع مدى قدرة العراقيين على مواجهة كافة التحديات دون الإستعانة بأية قوات أجنبية “.وصعد الارهاب خلال هذه الفترة من عملياته النوعية والكمية واخذ يغير من خططه وتكتيكاته في ظل غياب الخطط والبرامج المهنية والكفوءة واختيار العناصر المناسبة لقيادة وادارة الملف الامني في البلاد، وبالتالي تراخي الاجهزة الامنية وعدم سيطرتها بحسب ما يراه بعض الخبراء العسكريين.واشار الجبوري الى ان ” الأمريكان مخطئون جدا فيما لو كانوا يظنون أنهم قد يتمكنوا من العودة الى العراق بذريعة تثبيت الأمن والقضاء على الإرهاب، فالعراقيون باتوا أكثر وعياً بحقيقة المؤامرة الكبرى التي يتعرض لها العراق، وقد عرفوا من هو الصديق ومن هو العدو الحقيقي، ولن يقبلوا بأي شكل من الأشكال بتكرار سيناريو الهيمنة الأمريكية على إرادتهم ولن يفرطوا بسيادة العراق مهما تصاعدت وتيرة الضغوطات “.يشار الى ان عددا من الصحف نقلت عن مصادر عراقية الخميس الماضي عزم الحكومة الامريكية على انشاء قاعدة لها على الاراضي العراقية لمواجهة تنظيم القاعدة.يذكر ان القوات الامريكية استكملت انسحابها من العراق قبل عدة ايام من الموعد المحدد للانسحاب طبقا للاتفاقية الامنية التي ابرمتها الحكومة العراقية مع الولايات المتحدة عام 2008 والتي نصت على وجوب انسحاب كامل القوات الامريكية من العراق في موعد لا يتعدى الحادي والثلاثين من شهر كانون الاول عام 2011 .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *