الحكومة الحالية تطلب من واشنطن تنفيذ ضربات جوية داخل العراق

 وسرّبت تلك المصادر المعلومات بعد اجتماع ضم زيباري ووزير الخارجية الأمريكي (جون كيري) في واشنطن يوم أمس الجمعة، حيث طلب الأول من نظيره قائلاً: “إن أجواء العراق ستكون مفتوحة أمام الطائرات الأمريكية بدون طيار لتوجيه ضربات ضد الجماعات الإسلامية في البلاد”، مضيفا بأن حكومته عاجزة عن محاربة ما أسماها “الشبكات الإرهابية” على حد وصفه، ومبينا بأنها لا تستطيع زيادة نقاط التفتيش أو عناصر الأجهزة الحكومية في الشوارع.وفي السياق ذاته، أفادت التسريبات بأن زيباري جدد استجداء حكومته قطعات من قوات الاحتلال تحت مسمى”المستشارين” إلى جانب المساعدات التقنية وصفقات أسلحة جديدة، وقد ذكرت المصادر أن وزير حكومة الاحتلال الخامسة أبلغ كيري بأنه سيطرح ذلك أمام رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال (مارتن ديمبسي) في اجتماع خاصمن المزمع عقده في وقت لاحق.وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد أعلنت أول أمس الخميس، أن (جون كيري) سيبحث مع زيباري الموجود حاليًا في واشنطن تنفيذ اتفاقية الإذعان التي أبرمتها إدارة بوش الصغير مع حكومة المالكي السابقة أواخر العام 2008، والتي يُطلق عليها اسم “اتفاقية صوفا للعمل الاستراتيجي”، حيث تحتوي على بنود من شأنها إعادة انتشار قوات الاحتلال في المدن العراقية، علاوة على عقد صفقات مختلفة كفيلة بنهب ثروات البلاد والتحكم بموارده وأمنه.