الحكومة والقضاء تحول قضايا قتل العراقيين من قبل ميليشيا الحشد إلى جنائية #مجزرة _تكريت
آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- كشفت قيادة العمليات المشتركة، اليوم السبت، مهام الوفد الامني الذي وصل محافظة صلاح الدين. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في تصريح صحفي، “بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي وصل وفد أمني إلى محافظة صلاح الدين برئاسة وزير الداخلية عثمان الغانمي ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري لتحقيق عدة مهام”. وأضاف أن “الهدف الأول من الزيارة الوقوف على أسباب الحادث الاجرامي الذي وقع في قرية البو دور بمنطقة العوينات التابعة لمدينة تكريت وكذلك للاطلاع على نتائج التحقيق الخاصة بالاعتداء الإجرامي ومواجهة أي تهديد من عناصر داعش قد يكونوا متواجدين في مناطق معينة واتخاذ إجراءات بحقهم”. وأشار الخفاجي، إلى أن “السبب الآخر هو زيارة ذوي الضحايا وحضور مجلس العزاء وتعزيتهم”، مبيناً أن “الوفد سيطلع أيضاً على الوضع الأمني في المحافظة”.وأوضح أن “هذا العمل الاجرامي نفذه إرهابي من داعش لكن بدوافع جنائية انتقامية بعد أن رفض أهالي القرية عودته بينهم ولكنها تبقى الجريمة ضمن الإرهاب الذي تمارسه عصابات داعش”.وشدد الخفاجي، على أن “القوات الأمنية لديها عمل كبير ستقوم به في الأيام القليلة المقبلة ضد تواجد هذه العصابات الإرهابية”. ووصل وزير الداخلية عثمان الغانمي ورئيس أركان الجيش عبد الأمير الشمري، السبت، بتوجيه من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى مدينة تكريت للوقوف على مجريات حادثة “البو دور”.وأعلنت اللجنة التحقيقية المشتركة بجريمة “البو دور” في محافظة صلاح الدين، الجمعة، نتائج التحقيق في الواقعة، فيما أشارت إلى أن المسؤول عن تلك الجريمة، هو من سكنة المنطقة سابقاً. وذكرت خلية الاعلام الامني في بيان (12 آذار 2021)، أن “اللجنة التحقيقية المشتركة المكلفة بالتحقيق بالجريمة الأرهابية البشعة التي وقعت في قرية البو دور في تكريت عن اكتمال التحقيقات بالحادث وتوصلت إلى أن منفذي الجريمة هم عناصر من داعش الإرهابي تسللت إلى القرية بشكل راجل وهم يرتدون الزي العسكري بحجة تفتيش في منازل المغدورين في أطراف القرية وقاموا بتنفيذ جريمتهم الغادرة بحق الأبرياء العزل المشهود لهم بالمواقف الوطنية .” وحددت القوات الأمنية بحسب البيان “هوية المسؤول عن الجريمة وهو من سكن القرية السابقين حيث قامت العوائل بطرده من قريتهم رفضا لأعماله الإرهابية وجاء لينتقم من هؤلاء الأبرياء العزل وأبنائهم النشامى.”وأشار البيان إلى أن “الجريمة اسفرت عن استشهاد ستة أفراد من عائلة واحدة ومنتسب في شرطة صلاح الدين ومحامي.” وأكد البيان أن “القوات الأمنية في صلاح الدين تعاهد القائد العام للقوات المسلحة والشعب العراقي وعوائل الشهداء أنها لن يهدأ لها بال او يغمض لها جفن قبل القاء القبض على هؤلاء القتلة الارهابيين المجرمين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل والقضاء بشكل تام على فلول داعش الإرهابي واذنابه”. واكد محافظ صلاح الدين عمار الجبر، الجمعة، ان الاجهزة الامنية لازالت تحقق في هجوم (البو دور) الذي راح ضحيته عائلة مكونة من 7 أفراد. وذكر الجبر في بيان، انه “في الوقت الذي ندين بأشد العبارات الهجوم الجبان الذي طال عائلة في البو دور جنوب محافظة صلاح الدين، واسفر عن استشهاد سبعة اشخاص، بينهم نساء، فأننا نؤكد ان الاجهزة الامنية تحقق بشكل كامل لكشف ملابسات الحادث”. واضاف ان “امن المواطن وامن المحافظة هو خط احمر ولن نسمح بأن تكون صلاح الدين مرتعاً لتكرار مثل هذه الجرائم الشنعاء، بحق المواطنين الامنين”. واشار الى ان “المتسببين بمثل هذه الحوادث سينالون جزاءهم العادل مهما كانوا ومهما كانت الاسباب، وان التحقيقات جاري بأعلى المستويات”. وأدانت أحزاب سياسية وشخصيات رسمية، تلك الواقعة، فيما طالبت بالإسراع في الإعلان عن نتائج التحقيق، واتخاذ إجراءات لمنع تكرارها. يذكر ان الحكومة والقضاء كل عمليات القتل بحق المجازر التي ارتكبتها ميليشيا الحشد بحق المتظاهرين والنشطاء وجريمة الفرحاتية واخيرا مجزرة تكريت حولت الى جنائية دفاعا عن الارهابيين في ميليشيا الحشد.