الخارجية الأمريكية تجدد تأكيدها “نحن نتعامل مع الحكومة وليس مع البرلمان”

الخارجية الأمريكية تجدد تأكيدها “نحن نتعامل مع الحكومة وليس مع البرلمان”
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- علقت الخارجية الاميركية على قرار مجلس النواب العراقي بشأن إخراج القوات الاجنبية من العراق بأن واشنطن تتعامل مع حكومات وليس برلمانات، وفيما أكدت أنها تدعم علاقات الاقتصادية سواء مع الصين أو غيرها، قالت نحن لا نريد معاقبة العراق ولكن لو نجحت إيران ووكلائها بإخراجنا سنكون بمعزل لو تزعزع أمن العراق مجددا.وقال النائب الأساسي لمساعد وزير الخارجية الامريكي لشؤون الشرق الاوسط جوي هود في تصريحات ، إن “هناك من يقول إن اميركا تخاف من تطوير علاقات العراق مع الصين وهو امر مضحك وكوميدي لان اميركا تريد للعراق ان تكون علاقاته قوية مع كل دول العالم وفقا لشروط العراق ومصالحه وسيادته الكاملة من دون ان يتنمر عليه احد”.ويرى خبراء أن الإجراء الذي اتخذه مجلس النواب يمثل تجاوزا على صلاحيات الحكومة التي وقعت اتفاق هاما على عجالة من دون أن تأخذ رأي البرلمان حول الاتفاق الذي لا يعرف تفاصيله العديد من كبار المسؤولين.وأضاف “أننا نؤمن بأن العراق هو نقطة التقاطع للحضارات البشرية ونحن نريد ان يكون للعراق إدارة جيدة لكي يستطيع العراقيون أن يقولوا لكل من يتدخل بأموره الداخلية توقف”.الخارجية الاميركية عن قرار إخراج القوات الاجنبية: نحن نتعامل مع حكومات وليس برلمانات،وعن قرار البرلمان بإخراج القوات الاميركية قال هود إن “واشنطن تتعامل مع حكومة وليس برلمان لذا فنحن نبني علاقاتنا في العراق مع الحكومات العراقية ونحن في نقاشات مستمرة مع الحكومة العراقية حول شكل علاقتنا في كل جوانبها الامنية والاقتصادية والثقافية والدبلوماسية وغيرها لذلك نحن وقفنا مع العراق دائما وقدمنا العديد من القروض، فعلى سبيل المثال أميركا هي اكبر متبرع للعراق في مجال إزالة الالغام حيث قمنا بالعمل على مساحة ارض تقدر بـ 82 مليون متر لكي يعيش العراقيون بأمان ويتجولوا أين ما شاءوا”.وتابع هود “نحن لا نريد أن يحصل بأن تفرض أميركا عقوبات اقتصادية على العراق ولكن لو نجح الايرانيون ووكلائهم في العراق من اخراجنا على الرغم من ان الكثير من العراقيين يريدون بقاءنا وبناء علاقات معنا، فإننا اذا عاد داعش أو ماشابه ذلك لزعزعة أمن العراق فنحن سنكون بمعزل عن ذلك ولكن أكرر بأننا لا نريد لذلك أن يحصل”.وأوضح “نحن ذهبنا إلى العراق عندما طلب منا التدخل وجئنا بقواتنا الامنية وبمساعدة العراقيين تمكنا من تحرير اراض عراقية من داعش والإرهاب واليوم نحن على استعداد أن نجعل بيئة العراق منفتحة على الاستثمارات والأعمال وبإمكاننا أن نطور علاقاتنا مع العراق في المجال الثقافي وجعل الطلاب العراقيون يدرسون في الجامعات الاميركية كما يفعل الخليجيون وحاليا لدينا اكثر من 1400 طالب عراقي يدرس في اميركا، فضلا عن ان هناك آلاف العوائل الاميركية تعمل في العراق والخليج ونحن نريد أن يكون الاميركيون في العراق للسياحة وليس بلباس الجند وهذا ما نسعى إليه”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *