الخارجية الامريكية:الطريق الوحيد لحل الأزمة في سوريا هو عبر طاولة المفاوضات

الخارجية الامريكية:الطريق الوحيد لحل الأزمة في سوريا هو عبر طاولة المفاوضات
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال جوشوا بيكر، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية باللغة العربية، إن الطريق الوحيد لحل الأزمة في سوريا هو عبر طاولة المفاوضات، مبينا ان هناك الكثير من الأسلحة داخل سوريا وان الولايات المتحدة لا تعتقد أن تسليم المزيد من الأسلحة سيساهم بحل الأزمة.وقال بيكر ، حول حقيقة ما يتردد عن تسلم الجيش الحر والمعارضة السورية صواريخ مضادة للدروع من نوع “تاو” أمريكية الصنع وما إذا كانت الإدارة الأمريكية على علم بذلك ، “نحن نعرف أن هناك الكثير من الشائعات وهناك معلومات حول تسليم هذا النوع من الصواريخ ولكن موقف الولايات المتحدة تجاه التسليح للمعارضة في سوريا واضح منذ البداية، نحن نعتقد أن الطريق الوحيد لحل الأزمة هو عبر طاولة المفاوضات، هناك الكثير من الأسلحة داخل سوريا ونحن لا نعتقد أن تسليم المزيد من الأسلحة سيساهم بحل الأزمة.”واضاف “نحن ندرك أن هناك أفكارا أخرى ومطالبات لأمريكا بتسليح المعارضة بصواريخ مضادة للطائرات وصواريخ تاو ولكن أمريكا لا تعتقد أن هذا سيسهل حل المشكلة والأزمة داخل سوريا.”وشدد بيكر على أن الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى السعودية مؤخرا كانت “مهمة جدا” وركز فيها الرئيس أوباما على أهمية العلاقات الثنائية” موضحا أن الحوار حول سوريا “كان على المستوى العام ولم يكن هناك أي خطة سرية بين أمريكا والسعودية لتسليح المعارضة.”وحول إمكانية وجود تمييز لدى المعارضة السورية بين “جبهة النصرة” وتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” نظرا لتباين مواقف زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، والمعارضة السورية منهما قال بيكر: “الوضع معقد جدا، ولكن أمريكا وضعت النصرة وداعش على قوائم الإرهاب، ونحن نعرف أن الشعب السوري لا يريد التطرف ولذلك الولايات المتحدة تركز على تقديم المساعدات غير الفتاكة عبر الجيش السوري الحر وائتلاف المعارضة السورية.”وحول ما إذا كانت تلك التنظيمات قادرة على تهديد الأمن الأمريكي أجاب: “أعتقد أن هذا القلق موجود دائما وليس فقط في الولايات المتحدة، نحن نعرف أن مشكلة التطرف مشكلة عالمية وليست محددة فقط في سوريا، والتقرير كان يتحدث بشكل عام عن أن الأسلحة التي تسقط في أيد خطيرة قد تهدد الولايات المتحدة.”

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *