بغداد/شبكة أخبار العراق- ابدى رئيس لجنة الخارجية النيابية حسن شويرد، اليوم ، رغبة العراق بتوطيد العلاقات مع جميع دول العالم وعلى كافة الأصعدة، مطالباً إياها بتقديم الدعم اللازم للقضاء على الارهاب.وقال بيان لمكتب شويرد : ان “شويرد استقبل اليوم، السفير الايطالي لدى العراق ماسيمو ماروتي، وبحث معه خلال اللقاء سبل تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين على الصعيد البرلماني والدبلوماسي، فضلاً عن مناقشة الخطر الارهابي الذي يهدد العالم والمنطقة”.من جانبه أشار ماروتي الى ان “الرئيس الايطالي خلال فترة رئاسته للاتحاد الاوربي في دورته السابقة شجع جميع دول الاتحاد على مد يد العون للعراق في المجال الإنساني والأمني، من خلال إرسال خمس طائرات محملة بالمساعدات الإنسانية إضافة الى أقامة الملاجئ للنازحين”. وعلى المستوى الامني اضاف ماروتي ان “ايطاليا أرسلت ثلاث طائرات استطلاعية لمساعدة القوات العراقية في كشف مواقع تنظيم داعش الإرهابي، وتزويد الجيش والبيشمركة بالأسلحة وفرق خاصة للتدريب”، مشيراً الى ان حكومته “قدمت مساعدات مالية بقيمة [300] مليون يورو، لتطوير ميناء الفاو، وهي المساعدة الأكبر على مستوى العالم”، حسب قوله. على صعيدٍ ذي صلة بحث شويرد خلال لقائه يانا هايبشكوفا سفيرة الاتحاد الاوربي في العراق أهم المستجدات على الساحة السياسية العراقية والعالمية.واستعرضت هايبشكوفا خلال اللقاء ابرز برامج ونشاطات الاتحاد الاوربي في العراق ، منها “تقديم 12 مليون يورو لتمويل برامج إستراتيجية في مجال التربية والتعليم وتوفير فرص العمل ومكافحة البطالة وذلك بغية بناء استراتيجية طويلة الأمد لمكافحة البطالة”.واوضحت ان “هناك 200 مليون يورو قدمها الاتحاد الاوربي لتمويل مشاريع متعددة عبر وزارة التخطيط العراقية”. واكدت هايبشكوفا ان “المساعدات التي يقدمها الاتحاد الاوربي تتم عبر منظمات موثوقة كالصليب الاحمر والهلال الاحمر وان هذه المساعدات تسلم بشكل عيني وتشمل الحاجات الضرورية كالدواء والماء والطعام”.وفي ختام اللقاء طالبت هايبشكوفا لجنة العلاقات الخارجية تقديم المساعدة لتمرير اتفاقية التعاون المالي التي يزمع الاتحاد الاوربي عقدها من خلال بنك الاستثمار الاوربي مع وزارة المالية العراقية والتي تسهام بتمويل العراق بحوالي 200-3000 مليون يورو، والتي قام مجلس شورى الدولة بالتحفظ على عقدها لتعارضها مع قوانين سارية.