الخالدي:أحزب ميليشيات الحشد ستدمر العراق بقراراتها الفردية داخل البرلمان

الخالدي:أحزب ميليشيات الحشد ستدمر العراق بقراراتها الفردية داخل البرلمان
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- قال رئيس كتلة بيارق الخير البرلمانية النائب محمد الخالدي،الثلاثاء، جلسة البرلمان التي عقدت يوم 5/1/2020 والتي شهدت صدور قرار بخروج القوات الاجنبية من العراق شهدت تفرد طرف واحد(شيعي ميليشياوي) بقرار مصيري يمس البلد من شماله لجنوبه.وذكر الخالدي في بيان: “بعيدا عن الاسباب والدوافع التي ادت الى الاستعجال بإصدار القرار البرلماني بإخراج القوات الاجنبية التي كانت الداعم الاقوى في الحرب ضد الارهاب وتوفير الضمان والبيئة الامنة لعمل الشركات النفطية والاستثمارية الاجنبية في العراق، فإننا نعتقد بان الآلية التي تمت فيها تلك الخطوة لا تمت باي صلة الى الشعارات والمزايدات المستمرة بان العراق لكل العراقيين بعدما تفرد طرف واحد بقرار مصيري يمس كل العراق من شماله الى جنوبه”.وأضاف الخالدي، أن “رئيس مجلس النواب اشار بكل وضوح الى أهمية احتساب النصاب القانوني للجلسة لوجود شكوك بعدم اكتماله”، لافتا الى، ان “التحديات التي تواجه العراق كبيرة جدا وخطر داعش ما زال مستمرا والمعادلة الاقليمية والصراعات التي تحيط بنا يقابلها هشاشة القدرة العسكرية العراقية جميعها أمور تجعلنا اول الخاسرين في هذه المعركة التي أرادت أطراف زجنا فيها خارج ارادة جميع المكونات وممثليهم ودون ادنى مصلحة او منفعة للعراق فيها من قريب او بعيد”.ورأى الخالدي، ان “العراق بقدراته الامنية والعسكرية المتواضعة لن يستطيع تقديم اي ضمانات للشركات والمنظمات العالمية في مجالات الاقتصاد والاستثمار لحمايتها بحال رفع ضمانة التحالف الدولي بهذا الملف ما يجعلنا نخسر كل جهود الاعمار للبنى التحتية والخدمات التي خرج الشعب العراقي للمطالبة بها”، مشددا على ان “القرار كان فردي من طرف واحد( شيعي ميليشياوي) وباقي القوى السياسية غير معنية بهكذا قرارات تصدر دون المشاورة مع الشركاء بالوطن”.وكان البرلمان العراقي، قد صوت، في 5/1/2020، لصالح إلزام الحكومة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإلغاء الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة وإلغاء طلب مساعدة التحالف الدولي بقيادة واشنطن في محاربة الإرهاب.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *