بغداد: شبكة اخبار العراق-اعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن قرب انشاء اكادمية للعلوم الامنية ،وترقية ضابطات الى رتبة نقيب ،وتجهيز العاصمة بغداد بستة مناطيد مراقبة في جانبي الكرخ والرصافة وتوفير اجهزة الكشف عن المتفجرات ومنظومات المراقبة .وكانت قيادة عمليات بغداد اعلنت احباطها اول عملية “ارهابية” من خلال رصد منفذيها عبر المنطاد الأمني الذي اطلق في الاول من الشهر الجاري في معسكر التاجي لضبط ورصد تحرك الجماعات المسلحة في مناطق وطرق العاصمة.وذكر معن في تصريح صحفي اليوم السبت ان “وزارة الداخلية ستشهد انعطافة كبيرة خلال الايام المقبلة من ناحية التسليح وابراج المراقبة والمناطيد حيث تم نصب مناطيد وسيكون هناك 6 مناطيد في جانبي الكرخ والرصافة فضلا عن تجهيز عدد من ابراج المراقبة ومنظومة متكاملة للكاميرات في شوارع العاصمة ،مشيرا الى سعي الوزارة الى تنشيط دور الكلاب البوليسة في الكشف عن المتفجرات “.واضاف معن “هناك مديرية متخصصة بكلاب {k9} وهذه المديرية تمكنت من توليد هذه الكلاب فضلا عن تاهيل كادر قادر على التعامل معها مبينا ان ” هذه الكلاب اثبتت كفاءتها في الكشف عن المتفجرات حيث انها نادرا ماتخطأ في الكشف عن المواد المتفجرة ” .واعلن المتحدث باسم الداخلية عن قرب انشاء اكادمية للعلوم الامنيىة في بغداد ,الى جانب المؤسسات الاخرى وهي كلية الشرطة والكلية العسكرية والمعهد العالي للتطوير الامني و الاداري،كاشفا عن قرب ترفيع ضابطات برتبة نقيب ،مؤكدا دخول المرأة في اغلب المديريات في الوزارة من بينها الشرطة المجتمعية ومديرية العنف الاسري “.واضاف انه” تم بعد 2003 اسست وزارة الداخلية انطلاقة جديدة واستحداث عدة مديريات من بينها الشرطة المجتمعية وهي تجربة في بناء الديمقراطية وتفسير العلاقة بين عنصر الامن و المواطن ،منوها الى وجود كوكبة من الضباط المتخصصين في الجوانب الانسانية والاجتماعية في هذه المديرية وكان لها بصمة واضحة من خلال توطيد علاقة عنصر الامن مع المواطن “.وكان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حسن جهاد كشف في 14 من تموز الماضي، عن عزم الحكومة نصب ابراج وبالونات تحتوي على كاميرات مراقبة لتسجيل حركة السيارات وقد تسهم هذه الكاميرات بالكشف عن العمليات المسلحة.ويعزو مراقبون وخبراء امنيون تكرار الهجمات والخروقات الامنية ونشاط الجماعات المسلحة وتزايد اعمال العنف في العراق وسقوط العشرات من الضحايا الى ضعف الجهاز الاستخباري الذي يوفر المعلومة للاجهزة الامنية لتنفيذ عمليات استباقية تحول دون وقوع الانفجارات.يشار الى ان العراق يشهد تحديات امنية كبيرة متمثلة بهجمات مسلحة تطال المواطنين والقوات الامنية على حد سواء بين فترة واخرى تنفذ بتفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة واحزمة ناسفة ،وتعرضت في الايام الاخيرة عدة حسينيات ومساجد الى هجمات مسلحة بتفجير احزمة ناسفة نفذها انتحاريون
الداخلية تعلن قرب نصب 6 مناطيد أمنية في بغداد وإنشاء أكاديمية للعلوم الأمنية
آخر تحديث: