بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت وزارة الداخلية، الثلاثاء، عن وضع “خطة” أمنية تتضمن إجراءات لتأمين العاصمة بغداد خلال شهر رمضان المبارك من خلال تفعيل الجهد الاستخباري ونشر رجال أمن بالزي المدني في الأسواق الشعبية وتبادل المعلومات مع الجهات الأمنية الأخرى لرسم صورة كاملة للوضع الأمني، مبيناً ان عمليات بغداد عملت على تكامل الجوانب الإعلامية واللوجستية والاستخباراتية.وقال الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن اليوم : ان “خطتنا الأمنية لشهر رمضان تتضمن تكثيف الجهد الاستخباري في الأماكن الرخوة التي يستهدفها الإرهاب لأنها بعيدة عن القوات الأمنية”، مبيناً انه “سيتم نشر رجال أمن بالزي المدني في الأسواق الشعبية والمقاهي ولاسيما أوقات الذروة مصحوبين بإجراءات أمنية سريعة”.وأضاف “سيتم ايضاً نصب نقاط تفتيش قرب المساجد والحسينيات لتأمين الصلوات في الشهر الفضيل مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف اسلوب الهجوم الانتحاري عن العبوة الناسفة”، موضحاً “سنولي الأسواق أهمية خاصة نظراً للإقبال الكبير عليها من خلال تأمين المداخل والمخارج لهذه الأسواق بواسطة دوريات الأمن وعناصر أمنية مدعومة بالتفتيش والمتابعة والمراقبة”.وفيما يتعلق بحماية المقاهي الشعبية التي عادة ما تشهد إقامة طقوس شعبية متعلقة بشهر رمضان مثل لعبة المحيبس، لم يبين معن الإجراءات التي ستتخذها القوات الأمنية ، مكتفيا بالاشارة إلى ان عناصر أمنية بزي مدني ستكون متواجدة في الأسواق وبالقرب من المقاهي، مشددا على عدم كشف تفاصيل الخطة الامنية كاملة.وأضاف “تم تنظيم انتشار قوات الشرطة والشرطة الاتحادية وقوات الجيش والاستخبارات في منظومة واحدة مما يعطي تشخيصاً سليماً لتحركات العدو”، موضحاً “لدينا مجسات للمعلومات وقد تسلمنا زمام المبادرة ونفذنا الكثير من العمليات الاستباقية من خلال معلومات دقيقة استندت الى اعترافات متهمين إضافة الى معلومات خاصة من مصادر موثوقة”.وأكد “نتعامل بسرية مع اتصالات المواطنين عبر الخط الساخن وقد نظمنا حملة وطنية للتوعية في محاربة الإرهاب في العديد من وسائل الارهاب”، مشيراً الى اتخاذ إجراءات جديدة منها “عدم السماح بوجود أشخاص غرباء هنا وهناك وعدم السماح بركن السيارات”.