بغداد/ شبكة اخبار العراق- نفى الناطق باسم الحكومة السابق علي الدباغ ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن اتهامه [علي الموسوي] المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة بالاتفاق مع حزب عراقي كبير لإسقاط رئيس الوزراء نوري المالكي إعلاميا بـ”الكلام التافه”.وكانت بعض وسائل الإعلام قد نقلت عن الدباغ القول اتهم فيه [الموسوي] بالعمل على تسقيط المالكي وائتلافه بالاتفاق مع أحزاب أخرى عبر تقديمه الاستشارة الخاطئة وقال الدباغ في تصريح صحفي له اليوم : ان “هذا الكلام تافه لا قيمة له، وانأ من طبيعتي وخلقي وعملي السياسي لا أتحدث بسوء عن الآخرين”.وكان قد نقل عن الدباغ ان “الإجراءات الأخيرة التي اتخذها رئيس الوزراء وتحديداً قرار إلقاء كلمة أسبوعية محاولة خفية قام بها مستشاره [علي الموسوي] وعبر تقديمه الاستشارة الخاطئة ومحاولة يصبوا إليها الأخير لإسقاط المالكي إعلاميا والتخطيط لتدمير الحكومة إعلاميا بدعم اطراف داخلية وخارجية لإفشال إي محاولات لتقديم المالكي إلى ولاية ثالثة .بحسب ما نسب إليه.يذكر ان الحكومة أنهت في 29 تشرين الثاني الماضي 2012 عقد الناطق باسمها علي الدباغ بسبب ورود اسمه في شبهات الفساد في صفقة الأسلحة الروسية التي أبرمت في نهاية العام الماضي 2012 كما اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي عن ارتباط قرار إقالة [الدباغ] بقضية شبهات الفساد في الصفقة.