عمان: شبكة اخبار العراق- بعث الدكتور رشدي سعيد الجاف الامين العام لكتلة عراق الخير والعطاء رسالة تهنئة لجلالة الملك عبد الثاني بن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية حيى فيها المواقف المشرفة لجلالته وفي مايلي نص الرسالة.وإعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا “صدق الله العظيم” جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين / ملك المملكة الأردنية الهاشمية حفظكم الله وسدد خطاكم..نتقدم نحن الدكتور / رشدي سعيد الأمين العام (لكتلة عراق الخير والعطاء) جمهورية العراق من مقامكم الجليل لنعبر عن عالي تقديرنا وإعتزازنا بالمملكة الأردنية الهاشمية ملكاً وحكومةً وشعباً.تعلمون جلالتكم بأن الأمة الإسلامية تمر بمحنة وظرف عصيب وأمام تحديات كانت ولا زالت بل أصبحت هذه التحديات يومية لأن المؤامره باتت تظهر بأشكال وأساليب حديثة ومؤذية ، فلا بد من الوطنيين والغيارا أن يتكاتفوا ويتعاضدوا للتصدي ضد هذه التيارات المعكره والمعكره والممزوجة بالسم الأصفر . إننا نؤكد على صدق وأمانة ومتانة جسرالعلاقات الذي يربطنا مع الشعب الأردني الجلل ، وإننا نثبت موقفنا من ما حدث في المملكة الأردنية الهاشمية من حادث مؤسف وعابر ، والذي يعتبر تصرف فردي لا يمثل إلا فاعله ، ولا يعبر عن موقفنا تجاه قدسية علاقاتنا التاريخية والأخوية مع المملكة الأردنية الهاشمية ، ولتاريخ يشهد بأننا نثمن مواقفكم النبيلة وعمق عروبتكم تجاه العراق والشعب العراقي فيما إبتلاه الله من محن ، وليكن هذا الموقف والحدث الغريب هو السبب الذي نؤكد نحن الطرفين على ثوابت توأمة شعبينا من أجل وطن واحد وأمةً صادقة الولاء والإنتماء ، أما أنتم أهلي وعزوتي شعبنا الأردني الأبي فتذكروا بأنني منكم وإليكم وحفيد قائدنا صلاح الدين الأيوبي كنا في خندق واحد وضربنا عبراً للكافرين لعلهم يتذكرون بل نذكرهم بأننا أحفاد أبوعبيدة بن الجراح وعامر بن أبي وقاص وضرار بن الأزور وشرحبيل بن حسنه ومعاذ بن جبل وأبطال مؤته زيد بن الحارثه وجعفر بن أبي طالب وعبدالله بن رواحة ، فأطفئوا نار الفته التي صدرت إلى بلاد الرافدين وإمتدت لأقصى المغرب حتى الإحساء .عشتم جلالتكم وعاش رسالتنا الإنسانية..الله أكبر ..الله وأكبر .. والله ولي الصابرين
الدكتور / رشدي سعيد قادر
الأمين العام
لكتلة عراق الخير والعطاء