الرئيس البرازيلي يدعو إلى إعلان الدولة الفلسطينية ويرفع علمها أمام جمهوره

الرئيس البرازيلي يدعو إلى إعلان الدولة الفلسطينية ويرفع علمها أمام جمهوره
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- رفع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا علم فلسطين خلال افتتاح الدورة الرابعة للمؤتمر الثقافي الوطني الرابع في العاصمة برازيليا.وبث التلفزيون الرسمي البرازيلي، مشاهد مصورة للرئيس دا سيلفا وهو يحمل العلم الفلسطيني بجانب الشاعر البرازيلي أنطونيو مارينيو، والمغنية الشابة وزيرة الثقافة مارغريت مينيزيس، وسط تصفيق حار من الحضور.وفي كلمته، أوضح دا سيفا أنه تعرض لانتقادات كثيرة لطرحه ما يجري في فلسطين أمام الرأي العام، مؤكدا أن الوقت سيظهر أنه على حق.وقال إن الشعب الفلسطيني لديه الحق في الحياة الكريمة والحق في إقامة دولته المستقلة.وذكر أن الهجوم الإسرائيلي على المدنيين خلال انتظارهم المساعدات الإنسانية في غزة هو أحد “أكثر الهجمات دموية” التي نفذتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.فيما دعا الشاعر مارينيو، إلى إنهاء الإبادة الجماعة في غزة، مشيدا بموقف وشجاعة الرئيس دا سيلفا ومطالبته بالسلام للشعب الفلسطيني، وهتف “عاش الشعب الفلسطيني، حرا ذا سيادة، فلتسقط الإبادة الجماعية، يحيا السلام والمحبة”.وفي 28 فبراير/شباط الماضي، ظهر الرئيس في مقطع فيديو، مؤكدا أن البرازيل تدافع عن إنشاء ممر إنساني في قطاع غزة يسمح بدخول الأدوية والأغذية والأطباء والممرضات لرعاية الناس الذين يعانون من ويلات الحرب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.وفي 24 فبراير/شباط 2024، ظهر الرئيس البرازيلي في مؤتمر جماهيري قائلا، “كما قلت عندما كنت في السجن إنني لن أقبل بصفقة للخروج من السجن ولن أستبدل حريتي بكرامتي، أقول الآن: لن أستبدل بكرامتي الباطل. أنا أؤيد إنشاء دولة فلسطينية حرة ذات سيادة. أتمنى أن تعيش هذه الدولة الفلسطينية في وئام مع دولة إسرائيل”.وأضاف، “ما تفعله الحكومة الإسرائيلية ليس حربا، بل إبادة جماعية. يتم قتل الأطفال والنساء. لا تصدقوا ما يقوله رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو”.وفي 18 فبراير/شباط 2024، أدلى الرئيس البرازيلي بتصريحات على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، وصف خلالها ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة من “إبادة جماعية” بـ”محرقة اليهود” إبان الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945) وشبه نتنياهو بالنازي هتلر.وفي اليوم التالي سحبت البرازيل سفيرها من إسرائيل، احتجاجا على توبيخ “تل أبيب” لسفيرها اعتراضا على تصريحات الرئيس لولا دا سيلفا.وفي 15 فبراير/شباط دعا لولا دا سيلفا، مجلس الأمن إلى تبني قرار لتأسيس دولة فلسطينية بجانب دولة إسرائيل.وشدد الرئيس البرازيلي خلال كلمة ألقاها أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بالقاهرة، على أنه “لن يكون هناك سلم دون دولة فلسطينية تضم الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية”.وقال إن الهجمات “التي تقوم بها إسرائيل في (مدينة) رفح (جنوبي قطاع غزة) تمثل كارثة إنسانية جديدة”، مؤكدا ضرورة وقفها.من جانب آخر، طالب دا سيلفا، بإلغاء حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن، الذي استخدمته واشنطن لمنع صدور قرارات تدين الهجوم الإسرائيلي على غزة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *