السفارة الأمريكية تمنح مليون دولار لدعم التعليم العالي في العراق
آخر تحديث:
بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت السفارة الأميركية لدى بغداد، الخميس، مباشرتها بالعمل على مبادرة قيمتها مليون دولار أميركي لدعم التعليم العالي والتي ستركز على الجامعات الحكومية الرئيسية في محافظات البصرة، ميسان، ذي قار والمثنى. وقال غريغوري لوجيرفو نائب السفير الأميركي في بغداد في حوار خاص : إنّ “تعاوننا مع العراق ينصب على أمنه وسيادته وابقائه على المسار الديمقراطي الصحيح الآمن”، مبينا أنّ “العراق شريك استراتيجي، وعلاقاتنا الثنائية تتضمن أيضا التركيز على جوانب أخرى بما فيها القضايا الاجتماعية والاقتصادية والصحية والبيئية وغيرها”. وأضاف لوجيرفو “انا والسفير دائما ما نناقش ونطرح قضايا التعليم العالي في العراق، بمجالات التعليم والتطوير والتثقيف، وخلال مناقشتنا مع شركائنا العراقيين خلال تموز الماضي وخلال الجولة الأخيرة من الحوار الاستراتيجي، اتفقنا على ان التعليم هو أهم المجالات لتطوير مستقبل العراق، لذلك فان التعاون في مجال التعليم العالي محور أساسي في علاقتنا مع العراق”. وأوضح أنّ “وزارة التعليم العالي في العراق هي شريك مهم وقيّم للسفارة الأميركية في بغداد، وبالتعاون والتشاور الوثيقين مع الوزارة سنباشر بالعمل على مبادرة قيمتها مليون دولار أميركي لدعم مبادرة التعليم العالي التي ستركز على الجامعات الحكومية الرئيسية في المحافظات البصرة وميسان وذي قار والمثنى وعلى وجه التحديد ستدعم هذه المبادرة إنشاء مركز للبحوث البيئية في جامعة البصرة وكذلك برامج الطاقة المتجددة في جامعات البصرة والمثنى وذي قار وميسان”. فيما عبر نائب السفير الأميركي، أنّ “السفارة قدمت 10 ملايين دولار لدعم برنامج الشراكة في تطوير التعليم العالي لجميع انحاء العراق”، مبينا أنّ “هذا البرنامج ساعد العراق على معالجة أولويات التعليم العالي من خلال زيادة أكثر من ألفي عضو للهيئات التدريسية والإدارية لتعزيز البحث والتطوير الوظيفي والإداري”، مضيفا أنّ “أكثر من نصف مليون طالب عراقي، استفاد من هذا البرنامج، مما ساعد العراق على إعداد شبابه بشكل أفضل لمواقع العمل في القرن الحادي والعشرين وبنفس القدر من الأهمية خلق هذا البرنامج شراكات بين الجامعات العراقية والجامعات الاميركية”. وأضاف أيضا “انشأنا 43 مركزاً للتطوير المهني التي ساعدت الخريجيين العراقيين الشباب في جميع انحاء البلاد في الحصول على الاعمال والوظائف، وأن أنجح هذه المراكز المهنية كانت في الجامعة التكنلوجية في بغداد والتي ساعدت آلاف الطلاب بالعثور على فرص عمل”. وبشأن اللغة الانكليزية، ذكر لوجيرفو، أننا “نعلم مدى أهمية تعلم اللغة الانكليزية بالنسبة للعراقيين، فقد ساعدنا المعلمين والمدرسين على تطوير مناهجهم في وتعلم طرق تدريس جديدة”، مشيرا إلى أن “برامج أخرى ساعدت العديد من العراقيين على إطلاق دورات في الطاقة المتجددة واجراء تدريب على اجراءات استخدام تكنلوجيا النانو، يساعد هذا العراقيين على التواصل مع نظرائهم في جميع انحاء العالم وضمان بقائهم في طليعة اتجاهات البحث والتطوير والتكنلوجيا والذي يساعد العراقيين على التواصل مع نظرائهم في جميع انحاء العالم وضمان بقائهم في طليعة اتجاهات البحث والتطوير والتكنلوجيا”. وفي السياق، أشار نائب السفير الأميركي، أنّ “برنامج التجسير الجامعي او ما نطلق عليه في اللغة الانكليزية “university linkages” او روابط الجامعات قائم على ربط الجامعات العراقية بالجامعات الاميركية في الولايات المتحدة 52 جامعة في المجموع الكلي، والذي يسمح ببناء شبكات مهنية وتطوير المناهج وطرق التدريس وتحسين نتائج التعليم عموما”، مؤكدا أن “هذا البرنامج حقق روابط بين جامعة ولاية جورجيا في الولايات المتحدة وجامعة بغداد، أيضا حقق روابط بين جامعة ميسوري والجامعة التكنلوجية في بغداد وبين جامعة ولاية ميشيغان وجامعة دهوك وهذه هي على سبيل المثال لا الحصر وهذا هو تعبير أمثل عن شراكتنا والتزامنا مع الجانب العراقي”.