بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حسن السنيد ان” المرحلة الأخيرة من المعركة ضد مسلحي تنظيم [داعش] في الانبار ستنتهي قبيل إجراء الانتخابات في 30 نيسان المقبل.وأضاف السنيد : ان” العمليات العسكرية ضد مسلحي [داعش] الارهابي في الانبار بدأت ونحن مصرون على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد وفي جميع مناطق العراق بما فيها محافظة الانبار .”وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استبعدت إجراء الانتخابات البرلمانية في بعض مناطق محافظة الانبار جراء العمليات العسكرية الجارية فيها.وقال رئيس مجلس المفوضين سربست مصطفى في 16 آذار الحالي ان “العملية الانتخابية من غير الممكن ان تكتمل دون تظافر كافة الجهود من شركاء هذه العملية ومن جهتنا كمفوضية مسؤولة عن ادارة وتنظيم الانتخابات نؤكد بانها كاملة وبعضها في طريقها للاكتمال بحسب الجدول الزمني المعد لها ولكن الوضع الأمني في الانبار يقلقنا فهناك مناطق خاضعة للقوى الإرهابية ولايمكن إجراء الانتخابات فيها”،مضيفا اننا سنجري الانتخابات في الانبار ولكن ليس في كل مناطقها وإنما في المناطق الآمنة بالمحافظة وسنفتح مراكز اقتراع للنازحين من الفلوجة والمناطق الأخرى الساخنة سواء إلى داخل الانبار او نزحوا لمحافظات اخرى بالاستناد للبيانات التي تقدمها وزارة الهجرة والمهجرين”.وتشهد محافظة الانبار منذ نحو 3 أشهر عمليات عسكرية مازالت مستمرة تستهدف الجماعات المسلحة من القاعدة وداعش .