القاهرة: شبكة اخبار العراق-أعلنت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في مصر غلق باب الترشيح للانتخابات، ليقتصر التنافس في السباق الرئاسي على مرشحين هما المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق الذي استقال من منصبه الشهر الماضي، وحمدين صباحي، زعيم التيار الشعبي ذي الميول الناصرية.وكان باب التقدم بطلبات الترشح لسباق الانتخابات الرئاسية فتح في 31 مارس / أذار الماضي.وقال المستشار عبد العزيز سلمان الأمين العام للجنة العليا للانتخابات ومتحدثها الرسمي إن مرشحين فقط هما من تقدما بطلب لخوض انتخابات الرئاسة المقررة يومي 26 و27 مايو أيار المقبل والتي انتهت مهلة التقدم لخوضها ظهرا الأحد ، كاشفا أن اللجنة رفضت طلبا لتمديد فترة تلقي أوراق الترشح.وأوضح سلمان في مؤتمر صحفي إن اللجنة قررت زيادة الرموز الانتخابية بعد تلقيها طلبا من حملة صباحي الذي طالب بإدراج رمز النسر للقائمة وهو الرمز الذي خاض به السباق الانتخابي في 2012.وأضاف الأمين العام للجنة أنها قررت منح تراخيص متابعة الانتخابات لست منظمات دولية للإشراف على العملية، موضحا أن اللجنة تلقت طلبات من 12 منظمة محلية ولا تزال تنظر في هذه الطلبات.وكانت حملة السيسي قالت إنها تقدمت للجنة الانتخابات بـ 200 ألف توكيل ضمن أوراق ترشحه في 14 أبريل / نيسان. بينما أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية أن عدد التوكيلات 188 ألف فقط.اما حملة حمدين صباحي فتقدمت بأوراق الترشح قبل يوم واحد من انتهاء المهلة التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات.وقالت الجملة إنها “استطاعت جمع 31 ألف توكيل من 17 محافظة”.ويحدد القانون عدد توكيلات الترشح بـ 25 ألف توكيل على الأقل من 15 محافظة.وأكدت اللجنة أنها ستبدأ في تلقي اعتراضات المرشحين الثلاثاء والأربعاء المقبلين.وستُعلن اللجنة القائمة النهائية للمرشحين في الثاني من مايو / آيار المقبل. ومن المقرر عقد الانتخابات يومي 26 و27 من الشهر نفسه.يذكر أن 23 مرشحا تقدموا بأوراقهم في الانتخابات الرئاسية الماضية التي أجريت عام 2012 قبل أن تستبعد اللجنة انذاك عشرة مرشحين من أبرزهم السلفي حازم صلاح أبوإسماعيل ونائب الرئيس الأسبق عمر سليمان ونائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر.وكان صباحي قد حل ثالثا في الجولة الأولى لتلك الانتخابات بعد محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة و أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق والمرشح المستقل.