بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عزة الشابندر، عضو البرلمان العراقي والقيادي البارز في دولة القانون التي يتزعمها نوري المالكي، رئيس الحكومة العراقية، عن الشوط الذي قطعته تفاهمات الحكومة مع عشائر الأنبار وقياداتها المحلية.وقال الشابندر إن ‘المالكي دعم بقوة محافظ الأنبار الجديد أحمد الدليمي، طالما أنه حصل على تخويل من المعتصمين’، مشيرا إلى أن ‘المالكي أبلغه بحضوري أن يعمل من أجل المحافظة على مستوى الجانب الخدمي ويترك السياسة حتى لا تختلط الأمور بين هذه وتلك’. وكشف الشابندر أن ‘المالكي استقبل ولمرتين وبحضوري شخصيا خلال الفترة الماضية الشيخ أحمد أبو ريشة، وقد تم التفاهم على أسس جديدة فيما يتعلق بالصحوات، حيث طلب أبو ريشة، وهو ما اعتبر تطورا مهما، أن ترتبط الصحوات بالأجهزة الأمنية، من حيث آليات العمل والتسليح والرواتب، حتى لا تكون عرضة لهزات وحتى يتم التفريق بين الصحوات والميليشيات’.وأكد الشابندر في تصريح لـ’الشرق الأوسط’ السعودية، أن ‘قاعدة التفاهم التي تم التوصل إليها أيضا أن ما يحصل في الأنبار من تقصير حكومي ليس سببه طائفي مثلما يصور أعداء العراق بل أن ما هو موجود في المحافظات الشيعية مثله تماما’. وبشأن الموقف من وزير المالية السابق رافع العيساوي قال الشابندر: ‘التقيت العيساوي مرتين في عمان وفي دبي، وقد تم التفاهم معه نيابة عن المالكي باتجاهين.. قضائي يتعلق بحمايته، الذين يريد نقلهم إلى الرمادي، وهو ما أكد المالكي أن هذه المسألة بيد القاضي وليست بيدي، أما النزاهة فقد أكد لي العيساوي: اتركوا النزاهة لي حيث سأذهب إلى الهيئة بنفسي وسوف أثبت للملأ أنني أطلب الحكومة شرفا إضافيا حين كنت مسؤولا حكوميا’.