الشريفي:الانتخابات المبكرة ستجري في 29/10 من العام المقبل بحسب إتفاق الكتل السياسية

الشريفي:الانتخابات المبكرة ستجري في 29/10 من العام المقبل بحسب إتفاق الكتل السياسية
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أفاد الرئيس الأسبق للإدارة الانتخابية في مفوضية الانتخابات، مقداد الشريفي، اليوم الثلاثاء (15 كانون الأول 2020)، بوجود اتفاق بين الكتل السياسية على إجراء الانتخابات المبكرة في أواخر شهر تشرين الأول من العام المقبل.وقال الشريفي في تصريح صحفي ، إن “الأسباب الأساسية لعدم إجراء الانتخابات في موعدها هي فنية بلا شك كون المفوضية غير قادرة من الناحية العملية على إجرائها في مثل هذا التاريخ”.وبيّن، أنّ “القوى السياسية تعرف ذلك، وقد تم الاتفاق بينها على أن تجرى الانتخابات المبكرة في 29 من الشهر العاشر من العام المقبل”.ولفت إلى أنّ “هناك مطالبات بإجراء انتخابات مجالس المحافظات في نفس يوم الانتخابات العامة، الأمر الذي سيكون صعباً بالنسبة للناخب الذي يتعين عليه الانتخاب مرتين، وفي دوائر متعددة وفق القانون الجديد”.وكان رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، قد أكد في أكثر من مرة، إجراء الانتخابات المبكرة في يوم السادس من شهر حزيران من العام المقبل.وفي وقت سابق، قال عبد الحسين الهنداوي، مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات، إن “المفوضية العليا تعمل بشكل حثيث، من أجل استكمال البطاقة البايومترية لجميع الناخبين المسجلين في سجلات الناخبين المعتمدة على وزارتي التجارة والتخطيط، والبيانات الرسمية الأخرى”، مؤكدا “الثقة بعمل المفوضية في اكمال العمل خلال الفترة المقبلة”.وأضاف، أن “هناك تعاقدات مع الشركة المعنية والشركات المتخصصة في مجال البطاقة البايومترية، بمشاركة الأمم المتحدة بكل المقترحات التي تتعلق بنوعية الشركات”.ولفت الهنداوي، الى أن “الحكومة جادة بإنجاز الانتخابات، ودعم المفوضية لإجرائها في الوقت المحدد، وهناك عمل حثيث على مستويات مختلفة، في ما يتعلق بقضية البطاقة البايومترية، إضافة إلى ان الحكومة شكلت عدة لجان، منها ما يتعلق بالجانب الأمني، والتي تتشكل من عدة جهات ذات علاقة، بما فيها وزارتا الدفاع والداخلية والمخابرات وجهاز الأمن الوطني والبيشمركة والحشد الشعبي وكل الأجهزة الأمنية الرسمية”.وأشار إلى أن “هناك لجنة أخرى تتعلق بتوفير مخازن أمينة لمفوضية الانتخابات، لكي لا تتعرض لأي خروقات أو تزوير من قبل أي جهة كانت”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *