الصحافة العربية:لازاروني سينجح في قيادة الفريق العراقي لكرة القدم

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- تنتظر الجماهير الكروية العراقية اليوم الثلاثاء الذي سيشهد وصول المدرب البرازيلي لازراوني الى مدينة اربيل للدخول في المفاوضات النهائية التي تسبق مشاركة اسود الرافدين في منافسات بطولة اسيا التي ستقام في أستراليا 2015 والتي يسعى فيها القائمون على الكرة العراقية ان تكون خير تعويض عن المشاركة المخيبة للعراق في دورة كأس الخليج 22 التي كانت الاسوأ من بين جميع المشاركات السابقة من حيث الاداء والمستوى، وأختلفت اراء الكثير من الصحفيين العراقيين حول جدوى تعاقد اتحاد الكرة مع المدرب البرازيلي لازاروني اذ اعتبره البعض فقيرا من الجانب الخططي والتنظيمي فيما رأه البعض بأنه المنقذ للكرة العراقية في البطولة الاسيوية، وما بين هذا وذاك يبقى الشارع الكروي العراقي ينتظر ما يحققه البرازيلي لازاروني للكرة العراقية.. (البينة الجديدة) ضيفت عددا من الصحفيين العرب الكبار وتعرفت على ارائهم حول تعاقد اتحاد الكرة العراقي مع المدرب البرازيلي لازاروني في كأس امم اسيا وخرجت بالتقرير التالي:
تاريخ كبير وقلة بطولات ،وقال الصحفي المصري المحرر بجريدة الراية القطرية صابر الغراوي: يعتبر المدرب البرازيلي سباستياو لازاروني أحد أبرز الأسماء الذين عملوا في مجال التدريب بمنطقتنا العربية خلال العقود الثلاثة الأخيرة  التي سطر خلالها تاريخاً عريضاً من النتائج والانجازات , برغم أن البعض يصنفه من المدربين غير المحظوظين باعتبار أن الألقاب التي حققها لا تتناسب مع تاريخه ولا مع المستويات التي يقدمها مع الأندية والمنتخبات المختلفة وبدأ لازاروني مشواره التدريبي قبل 30 عاماً عندما كان عمره 34 عاماً ودرب العديد من الأندية البرازيلية الشهيرة مثل فلامنجو وفاسكو دي جاما , والأندية الأوربية مثل فيرونتينا وباري الإيطاليين وفنار بخشة التركي , فضلاً عن عدد من الأندية الأخرى في المكسيك والصين واليابان .وأستطرد القول: أما عن تاريخه في المنطقة العربية فحدث ولا حرج لأنه عمل في السعودية مع ناديي الأهلي والهلال وفي الكويت مع النادي العربي قبل أن يحط رحاله في نادي قطر القطري لمدة خمسة أعوام كاملة ولا يملك لازاروني سجلاً كبيراً مع المنتخبات لأنه لم يدرب سوى منتخب البرازيلي عامي 1989 و1990 ومنتخب جامايكا مرتين عام 2000 ثم 2004.وبين: يمتاز سباستياو لازاروني بقدرته الفائقة على تكوين علاقات إنسانية متميزة مع المحيطين به من إداريين ولاعبين إضافة إلى رجال الإعلام أيضاً , ولكنه لا يمتاز بالذكاء نفسه الاجتماعي مع الحكام حيث أنه دائم الصدام معهم لأنه معروف بعصبيته الشديدة في التعامل مع الحكام وتاريخه مملوء بحالات الطرد والإيقافات بسبب كثرة الاعتراضات .طوق نجاة للكرة العراقية،والختام كان مع الصحفي العماني ناصر درويش رئيس القسم الرياضي في جريدة الوطن العمانية الذي قال: ان المنتخب العراقي دائما ما يكون رقما صعبا في كل البطولات الآسيوية وبرغم قصر مدة التعاقد مع المدرب البرازيلي لازاروني الذي تم الاعلان عن التعاقد معه لكنه بكل تأكيد يعرف لاعبي المنتخب العراقي وكان على قرب منهم بوجودهم بالدوري القطري ومنهم اللاعبون الكبار يونس محمود وسلام شاكر وكرار جاسم وغيرهم وهو ما سيمكنه من تحقيق النجاح الذي تنتظره الجماهير العراقية واعتقد ان المنتخب العراقي سيظهر بشكل مغاير في كأس اسيا عما كان عليه في كأس الخليج كون العرس الخليجي له حسابات مختلفة وحساسيتها مفرطة في ظل الضغوط الجماهيرية والرسمية لكان كأس آسيا من دون ضغط وهو ما سيمكن العراق من تحقيق ما تتأمله الجماهير العراقية والقائمون على الرياضة العراقية.واقترب الاتحاد العراقي لكرة القدم من التوصل إلى اتفاق نهائي مع البرازيلي سيباستياو لازاروني لقيادة المنتخب الوطني في كأس آسيا الشهر المقبل خلفا للمدرب حكيم شاكر، وانفصل الاتحاد عن شاكر بعد الخروج من الدور الأول لكأس الخليج (خليجي 22) الشهر الماضي برغم أن المدرب الوطني وقع على عقد لمدة ثلاث سنوات قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة الإقليمية.وقال يحيى كريم عضو مجلس إدارة الاتحاد إن لازاروني سيصل اليوم إلى أربيل للدخول في مفاوضات نهائية من أجل الاتفاق على بنود عقده، وأضاف «اتحاد الكرة أرسل تذاكر السفر للمدرب لازاروني ومدير أعماله من أجل تأمين وصولهما إلى أربيل.. لازاروني وافق على الشروط التي وضعها اتحاد الكرة وفي مقدمتها استقراره بالعراق من أجل متابعة الدوري الممتاز.»وإذا توصل الاتحاد لاتفاق نهائي مع لازاروني فإن مدرب منتخب البرازيل في كأس العالم 1990 سيقود مران المنتخب أول مرة في 18 ديسمبر وقبل السفر في اليوم التالي إلى دبي للدخول في معسكر حتى نهاية الشهر الجاري، وسيلعب منتخب العراق بطل آسيا 2007 في المجموعة الأولى بالنهائيات الآسيوية أيام 12 و16 و20 من الشهر المقبل مع منتخبات الأردن واليابان وفلسطين على الترتيب، ويعمل لازاروني البالغ عمره 64 عاما في قطر منذ 2008 وتولى تدريب نادي قطر في فترتين وعمل لفترة قصيرة مع منتخب قطر في 2011.