بغداد/ شبكة أخبار العراق – دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى تشكيل لجان برلمانية وحكومية للتحقيق في حادثة قضاء الحويجة في محافظة كركوك التي راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى.وقال الصدر في بيان له اليوم الاربعاء ،”كلما قلنا بان باب العنف قد أغلق أو سيغلق قريبا، تطل علينا بعض القوى الظلامية لتعيد على العراق والعراقيين صفحة الدماء والعنف وهذا ما تعود عليه العراق من شماله إلى جنوبه، إلا ان المستغرب هو ان الحكومة العراقية قد فتحت في يومنا هذا بابا جديدا للعنف اللامشروع والمفرط مما سيؤدي إلى عواقب غير مستحسنة على الإطلاق”.وأضاف “قبل يومين خرج العراقيون من عملية ديمقراطية منهكة ليستيقظوا على أصوات الرصاص وروائح الدماء البريئة التي ما بينت إلا قدر الأيادي الأثيمة التي ادعت الانتماء إليها او إليهم”.واستدرك الصدر “ولكن عما هو المعروف عن الحوزة الشريفة الناطقة التي لا تسكت عن كل عيب او نقص ولاسيما عن ما حدث في [الحويجة] من مجزرة فاقول:
أولا : تشكيل لجنة برلمانية للذهاب الى مكان الحادث.
ثانياً : تشكيل لجنة حكومية أو أمنية مستقلة للوقوف على الحقائق.
ثالثا : استدعاء الإطراف المعنية مطلقاً الى البرلمان للتحقيق بهذا الموضوع.
رابعاً : العمل على الحيلولة دون نسيان باقي المواضيع المهمة في البرلمان على الرغم من اهمية احداث ا[الحويجة].
خامساً : على القتلى المدنيين يجب تفرقتهم عمن اعتدى [اذا ثبت الاعتداء] بل اعتبارهم شهداء.
سادساً : على ممثل الأمم المتحدة [مارتن كوبلر] اخذ موقف واضح وجلي دون [التملق] إلى طرف.
سابعاً : وضع سقف زمني برلماني لإنهاء ذلك بعد الوقف الفوري لإطلاق النار في منطقة [الحويجة الجريحة].
وتابع الصدر “وأخيرا نسأل الله تعالى ان يرفع من هذه [الغمة] ليعيش العراق واحدا موحدا بعيدا عن عنف الدولة ودولة العنف والفكر الطائفي المقيت الموجود والمنتشر في أرجاء عراقنا الجريح “.
وكانت قوة مشتركة مكونة من قوات التدخل السريع وسوات وقوة من الجيش العراقي قد اقتحمت صباح الثلاثاء ساحة المعتصمين في الحويجة في محافظة كركوك، واندلع اشتباك بين الجانبين اسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى من الجانبين.