بغداد/شبكة أخبار العراق- اعتبر المفتي العام لأهل السنة في العراق الشيخ مهدي الصميدعي، أن العدو الخفي للعراق هم المخربون الذين يحاولون ضرب السنة والشيعة على السواء للنيل من وحدة البلد.وأوضح الصميدعي في تصريح صحافي له اليوم : أن علماء أهل السنة يُضطهدون ويُهانون اليوم ويضربون في قلب المساجد، والمؤسسة الدينية السنية جنّدها برلمانيو الطائفة لأغراضهم”، وقال: “سنقيم دعاوى قضائية بحق السياسيين الذين خذلوا السُنة.وطالب الصميدعي بموقف من المراجع الدينية إزاء إتهامه بالمساومات، لافتا الى ان “لا حرمة لأهل السُنة اليوم في الوطن بسبب السياسيين الفاسدين الذين يُكفرون الآخرين أو يضطهدونهم”.المفتي الصميدعي إعتبر أنه إذا لم يدرك الشيعة قبل السّنة مخاطر التقسيم والأقاليم، فإن العراق سيُقسم، وأضاف: ” نرفض الأقاليم ونتمنى أن تصان وحدة العراق، لكن المشروع الأميركي يسعى لتقسيمه”.واعتبر الصميدعي أن “القائمين على العراق اليوم غير قادرين على إنقاذه، أما الجهات الوطنية الحقيقية فلا دور لها”، مشيرا الى ان الإستعانة بإيران “كدولة مسلمة خير من الإستعانة بدول كافرة مثل أميركا وسواها”.ورأى أن هناك علماء أجلاّء يتحركون لإنقاذ العراق، و”أبشّر اليوم بأن السلفية تُجمع على دار الإفتاء كي نتجه نحو موقف سنّي موحد”.
الصميدعي:الإستعانة بإيران افضل من الإستعانة بدولة “كافرة”!
آخر تحديث: