الطالباني:الانفصال عن حكم أربيل الأفضل إلى السليمانية وحلبجة

الطالباني:الانفصال عن حكم أربيل الأفضل إلى السليمانية وحلبجة
آخر تحديث:

 السليمانية/ شبكة أخبار العراق- وجه رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، رسائل مباشرة وصريحة للحزب الديمقراطي الكردستاني عبر برنامج متلفز بشأن توتر العلاقة بين الحزبين الكرديين، داعيا إلى تدارك الأمور وفتح صفحة جديدة، محذرا من أن اربيل ستخسر مثل السليمانية إن لم تكن أكثر منها في حال التشظي والانشطار إلى إدارتين لأنها ليست لديها الغاز ونفطها ينتهي. وقال طالباني في برنامج حواري: “لقد التقيت بالسيد مسعود بارزاني لأكثر من ١٦ مرة، ولكن هناك عدم تفاهم بيننا، بل هناك من يسعى لكي لا نتوصل لاتفاق، وبعض المشاكل بيننا تعود إلى أمور داخلية”، مؤكدا أن “علاقته بمسعود بارزاني “جيدة، ولكن هناك من يعرقلها، وبارزاني ليس سبب المشاكل والخلافات”.ولفت طالبانى إلى أنه يرى وجود نوع من الإدارتين والسلطتين في الإقليم بين أربيل والسليمانية وشدد على وجود تمييز واضح يمارس بحق مناطق نفوذ الاتحاد الوطني، “وهذا خلق نوعا من التذمر، ومن الضروري جمع كل الإيرادات بشفافية ونزاهة من بينها الإيرادات المتحصلة من الحدود السورية، ونفط عين زالة وتوزيعها بعدالة، ونحن مستعدون لذلك، فمن مصلحتنا أن نفعل ذلك، لكن هناك من لا تعجبه تلك الخطوة، لأنها لاتصب في مصلحته”. وأضاف أن “٧ آلاف شركة فقط من أصل ٣١ ألف ممن يدفعون الضرائب، تتواجد في السليمانية”، لافتا إلى “هناك مناصب للاتحاد الوطني في الحكومة لم تتحصل الموافقات لشغرها، وهناك وكلاء وزراء لايسمح الحزب الديمقراطي بتغيرهم”.وأوضح طالباني أن السليمانية تعاني من حصار اقتصادي ولايتم صرف مستحقاتها المالية بالشكل المطلوب، فنحن من نوفر الأموال لشراء الأدوية ونعطي مستحقات شركات تنظيف المدينة”.وفيما يخص الانتخابات في الإقليم تابع بافل جلال طالباني، “أقولها بصراحة، الحزب الديمقراطي لايريد أجراء الانتخابات، أدعوهم لتشريع قانون انتخابات وتنظيم سجل انتخابي، كي نجري الانتخابات بأسرع وقت واتحداهم في ذلك”.وفيما يتعلق بالملف النفطي بالإقليم، قال طالباني: إن “النفط سينضب بعد سنوات، وما البديل؟ هناك الغاز الطبيعي في السليمانية، وعليه فانسحابنا فيه ضرر للديمقراطي الكوردستاني وليس لنا”. مضيفا “أن أربيل ستخسر أكثر مثل السليمانية في حال الانشطار ان لم تكن أكثر منها.. من اين سيحصلون على الكهرباء؟”.وأعرب طالباني في جانب آخر من حديثه عن استعداده لفتح صفحة جديدة مع الديمقراطي الكردستاني، “فلم نغلق باب الحوار مطلقا، ولابد لنا بالتعهد بعدم بتكرار الأخطاء، وإنهاء حالة التمييز بين المناطق والمدن”. 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *