العراقية :حكومة المالكي غير قادرة على ضبط الامن

العراقية :حكومة المالكي غير قادرة على ضبط الامن
آخر تحديث:

 

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب عن القائمة العراقية سالم دلي انه من المعيب على الحكومة عدم قدرتها على التصدي للهجمات الإرهابية بعد كل ما صرف من أموال طائلة على المؤسسة العسكرية.وقال دلي في تصريح  صحفي له اليوم الاثنين: انه “من المخجل على الحكومة عدم تصديها لهجمات القاعدة الإرهابية بالرغم من كل الأموال والتجهيزات التي صرفت على المؤسسة العسكرية”, معتبرا ان” هذا الأمر يعتبر فشلا كبيرا للحكومة”.وشهدت الساحة العراقية قبل أيام اكبر عملية هروب جماعي لسجناء وإرهابيين من سجنين كبيرين في العاصمة بغداد وهما ابو غريب والتاجي ، وتمت العملية بتخطيط عال وشهدت مواجهات بين المجموعات الإرهابية المهاجمة والقوات الأمنية وانتهت بهروب نحو ألف من هؤلاء ، تؤكد مصادر ان بينهم مسؤولون كبار في النظام الدكتاتوري المباد وأسماء معروفة بتمسكها بخطها الجرمي وولعها بقتل الناس وسط تساؤلات عن جدوى بقاء هؤلاء المحكومين من دون تنفيذ الإحكام .وشهدت بغداد وعدد من المحافظات يوم الاثنين الماضي تفجيرات إرهابية في عدد من المناطق قام بها تنظيم القاعدة الإرهابي وسقط على أثرها المئات من الشهداء والجرحى من المواطنين الأبرياء.وأضاف دلي ان “تنظيم القاعدة الإرهابي يمسك بزمام المبادرة حيث تمكن في الفترة الأخيرة من تنفيذ هجماته في الوقت والمكان الذي يريد وهذا مؤشر خطير وينذر بكارثة حقيقية قد تحل بالشعب العراقي”, مشيرا إلى ان” الأجهزة الأمنية لا تزال تعمل بنفس الخطط التقليدية فضلا عن أنها غير قادرة على تغيير إستراتيجيتها في المرحلة المقبلة”.الى ذلك يشهد الشارع العراقي انتشارا امنيا مكثفا على خلفية ورود معلومات استخباراتية تفيد بوجود هجمات ارهابية تستهدف المواطنين الابرياء في الايام القليلة المقبلة .وأصدرت الشرطة الدولية {الانتربول} تنبيها أمنيا عالميا ينصح فيه برفع مستوى اليقظة, على خلفية سلسلة من عمليات الفرار من السجن شهدتها، في الشهر الماضي ، تسعة بلدان أعضاء في الإنتربول ولا سيما العراق وليبيا وباكستان.وذكر بيان صحفي للانتربول ان” على تلك الدول رفع مستوى اليقضة والحذر من حدوث هجمات ارهابية لتنظيم القاعدة على خلفية هروب أعداد كبيرة من السجناء”, مطالبا أعضائه الـ {190} بـ” المساعدة في الكشف على الصلات وأعمال التنسيق المحتملة بين هذه العمليات”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *