بغداد/ شبكة أخبار العراق – عد النائب عن ائتلاف العراقية وليد عبود عدم حضور اغلب الكتل المنضوية داخل التحالف الوطني إلى جلسة يوم أمس دليل على عدم إقرارهم بأن ماحصل في الحويجة جريمة بحق الشعب.ويتزايد الاحتقان السياسي بعد حادثة اقتحام ساحة الاعتصام في الحويجة وتداعياتها التي أدت إلى مقتل خمسة جنود عزل في الرمادي في حين يصر التحالف الوطني على مقاطعة جلسات البرلمان منذ الأسبوع الماضي ولا يريد الرجوع إلا في حال إدراج قانون تجريم البعث في جدول أعمال جلسات البرلمان.وقال عبود في تصريح صحفي له اليوم ، إن اغلب الكتل المنضوية داخل التحالف الوطني لن تحضر الجلسة التشاورية لأحداث الحويجة لأنهم لا يريدون الإقرار بأن ما حصل في الحويجة هو جريمة.وأضاف: أن هؤلاء الكتل تريد أن تبرر ما قامت به الحكومة وإلقاء الخطأ على المواطنين مشيراً إلى أن على الحكومة ان لا تتعامل مع الشعب بمكيالين لوجود دم عراقي سائل ويجب محاسبة المتورطين.وأشار النائب عن ائتلاف العراقية الى أن البلد الآن في زمن الديمقراطية والحرية ولديه دستور لذلك ما حصل في الحويجة ‘سابقة خطيرة’.وكان عضو كتلة الحوار النائب عن ائتلاف العراقية ياسين العبيدي ذكر بان الوضع في قضاء الحويجة هادئ لكنه يغلي بسبب ما شهدته في الأيام الماضية وان اللجان النيابية الوزارية التي شكلت بشان إحداثها لا نقتنع بها لأنها لا تقدم شي.