بغداد: شبكة اخبار العراق- يستمر التدهور والتردي الامني في عموم العراق حيث يتواصل التفجير بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة مع عجز كامل للحكومة لوضع حد لذلك. فقد كشفت مديرية شرطة السليمانية في اقليم كوردستان، الاربعاء، عن مقتل مسؤول حمايات رئيس الجمهورية جلال طالباني في هجوم شنه مسلحون مجهولون على منزله وسط المدينة.وقال المتحدث باسم الشرطة النقيب سركوت احمد في حديث له : ان مسلحين مجهولين هاجموا العقيد سرور حاجي رشيد داخل منزله في منطقة ابراهيم احمد وسط السليمانية، واصابوه بطلقات نارية في الرأس، مما ادى إلى مقتله في الحال.واضاف احمد أن التحقيقات جارية للكشف عن الجناة والقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.ولم يوضح احمد طبيعة الهجوم وفيما اذا كان استهدافا من جهة ما او انه حادث جنائي.يشار الى ان العقيد سرور حاجي رشيد يعمل مسؤولا لحمايات الرئيس العراقي جلال طالباني منذ عام 1994.وصحت العاصمة العراقية بغداد على سلسلة من الانفجارات بالسيارات المفخخة رغم انينها من غرق اغلب مناطقها وشوارعها فقدارتفعت حصيلة انفجار سيارة مفخخة في الاعظمية ببغداد الى {11} شهيدا وجريحا. وذكر مصدر امني مسؤول ان “حصيلة انفجار سيارة مفخخة في منطقة الاعظمية ببغداد الاربعاء ارتفع ليكون شهيدين و{9} جرحى”. كما ارتفعت حصلية تفجير السيارة المفخخة التي ضربت منطقة الكرادة صباح اليوم الاربعاء إلى شهيدين و{8} جرحى.وذكر مصدر امني إن “حصيلة تفجير السيارة المفخخة في ساحة كهرمانة بمنطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد ارتفعت إلى شهيدين اثنين وإصابة {8} آخرين بجروح مختلفة”.وكذلك ارتفعت حصيلة انفجار سيارة مفخخة في حي التجار بمنطقة الشعب شمال شرقي العاصمة بغداد الى {15} شهيدا وجريحا.وذكر مصدر امني مسؤول ان “حصيلة انفجار سيارة مفخخة في حي التجار بمنطقة الشعب شمال شرقي العاصمة بغداد ارتفعت إلى {4} شهداء و{11} جريحا”.واستشهد وأصيب صباح اليوم الأربعاء {16} شخصا اثر انفجار سيارة مفخخة في منطقة حي العامل جنوبي بغداد.وذكر مصدر امني ان “سيارة مفخخة انفجرت بمنطقة حي العامل جنوبي غرب العاصمة بغداد ما أسفر عن استشهاد {4} أشخاص وإصابة {12} آخرين بجروح مختلفة”.وأضاف ان” والأجهزة الأمنية سارعت إلى مكان الحادث وفرضت طوقا امنيا تحسبا لوقوع انفجار آخر فيما قامت سيارات الإسعاف بنقل الشهداء والجرحى إلى اقرب مستشفى كما و استشهد واصيب {12} مدنيا اليوم الاربعاء بانفجار سيارة مفخخة ثانية في منطقة الطوبجي شمال غربي العاصمة بغداد.وذكر مصدر امني مسؤول ان “سيارة مفخخة ثانية انفجرت الاربعاء في منطقة الطوبجي شمال غربي العاصمة بغداد ما اسفر عن استشهاد {3} من المدنيين واصابة {9} اخرين بجروح متفاوتة”.واضاف ان” سيارات الاسعاف هرعت الى مكان الانفجار لنقل المصابين الى اقرب مستشفى”.وانفجرت قبل قليل سيارة مفخخة في منطقة الطوبجي ما اسفر عن استشهاد واصابة {8} من المدنيين.و أعلنت وزارة الدفاع، الأربعاء، عن اعتقال شبكة تروج لـ”الدولة الاسلامية في العراق والشام” ما يعرف اختصاراً بـ”داعش”، ومجموعة اخرى حاولت عبور الاراضي العراقية في سيارات من احدى دول الجوار.وذكر بيان صادر عن الوزارة : إن قوة من عمليات الجزيرة والبادية استطاعت من إلقاء القبض على شبكة ارهابية تروج لما يسمى بدولة العراق والشام الاسلامية وبحوزتهم كمية من الاحزمة الناسفة والعبوات اللاصقة ومواد اخرى مختلفة”.وأوضح البيان أن “قوة اخرى استطاعت من القاء القبض على عدد من الارهابيين حاولوا التسلل للاراضي العراقية من احدى دول الجوار.فيما لم يشر البيان الى المكان الذي تمّ فيه اعتقال تلك الشبكة والمجموعة “الارهابيتين”.وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد كشف، الاثنين الماضي، عما اسماه ستراتيجية جديدة لمواجهة المجاميع المسلحة، فيما قال قد “هزمنا” القاعدة في البلاد.ومنذ اشهر قليلة اعلنت قوات الجيش والشرطة في محافظات الوسط والجنوب عن تفيذ عشرات العمليات في ملاحقة المجاميع المسلحة وتفكيك خلاياها واعتقال قادتها وعناصرها وضبط مخبأ تحوي اكداساً تضم ذخائر واسلحة ومتفجرات متنوعة تستخدم في تنفيذ الهجمات ضد العناصر الامنية والقوات الموالية للحكومة “الصحوة” والموظفين الحكوميين والمناطق ذات الكثافة السكانية.و أعلنت وزارة الدفاع، الأربعاء، عن إحباط هجوم على نقطة عسكرية وقتل المهاجمين الذين ينتمون لتنظيم القاعدة وهم ليسوا عراقيين في محافظة الانبار.وتأتي هذه العملية عقب تمكن قوات حرس الحدود العراقية الاثنين الماضي من، قتل 7 مسلحين بينهم انتحاريون على الشريط الحدودي مع سوريا.وذكر بيان صادر عن الوزارة اليوم : إن “قوة من عمليات الجزيرة والبادية تمكنت من اجهاض محاولة إرهابية للتعرض على إحدى النقاط العسكرية في محافظة الانبار”.وأضاف البيان ان تلك القوة “قتلت ثمانية من الإرهابيين وهم من جنسيات مختلفة تابعين إلى تنظيم القاعدة الإرهابي”.وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد عدّ، أول أمس الاثنين، في مقابلة متلفزة مع إحدى المحطات العربية الخبرية ساحات الاعتصام في محافظة الانبار “مركزاً” لعناصر المجاميع “الارهابية”ذكر ان محافظة الانبار غربي العراق تشهد منذ سنوات هجمات بالسيارات المفخخة، والعبوات الناسفة، والاسلحة الكاتمة، ضد قوات الجيش والشرطة، والمسؤولين المحليين، والمدنيين، ولم تتمكن القوات الامنية رغم العمليات التي نفذتها ضد الجماعات المسلحة من بسط سيطرتها بشكل كامل على مناطق وقرى ونواحي المحافظة.و فجرت مجموعة مسلحة أربعة جسور على الطريق الدولي الرابط بين العراق والأردن في الانبار .وذكر مصدر امني :ان ” مسلحين مجهولين فجروا أربعة جسور على الطريق الاستراتيجي الدولي الرابط بين العراق والأردن على بعد 20كم من شمال قضاء الرطبة في الانبار “.وأضاف ان ” التفجير أدى إلى تدمير الجسور في حين لم يتم تسجيل إصابات بشرية ،مبينا ان تفجير الجسور أدى انقطاع الطريق الى الأردن وشل حركة المرور بشكل كامل “.يذكر ان المجاميع المسلحة فجرت في وقت سابق عدة جسور في مناطق متفرقة من الانبار من بينها واقعة على الخط الاستراتيجي الرابط مع الاردن وقد بدأت الجهات المختصة بإعادة تعميره وعلى صعيد متصل تواصل القوات الامنية اعتقالاتها العشوائية تحت حجج الارهاب بجانب قيام وزارة العدل بالاعلان عن اعدام وجبة جديدة..فقد أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، الأربعاء، باعتقال 19 مطلوبا بتهمة الإرهاب في شمالي تكريت، مشيراً الى تورط هؤلاء بنسف منازل منتسبين في الشرطة والجيش.وكان عدد من المنازل لمنتسبين في الشرطة والجيش من اهالي محافظة صلاح الدين قد تعرضت مؤخرا الى النسف بالمتفجرات من قبل مجهولين، في تطور نوعي جديد في الاعمال المسلحة بحسب المراقبين.وقال المصدر الذي فضل عدم الاشارة الى اسمه في حديث له اليوم : ان “قوة مشتركة من الشرطة و الجيش نفذت عملية خاصة في قضاء بيجي تمكنت خلالها من القبض على 19 مطلوبا بتهمة الإرهاب”، مبينا، ان “المعتقلين متورطين بهجمات مسلحة استهدفت عناصر من الشرطة والجيش ونسف منازلهم”.وأضاف، ان “القوة الأمنية سلمت المعتقلين إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات التحقيقية والقضائية بحقهم”.ويشهد العديد من مناطق محافظة صلاح الدين أعمال عنف مسلحة شبه مستمرة غالبا ما تستهدف المسؤولين الحكوميين والأمنيين والمواطنين المدنيين على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة والخطط المعلنة لمواجهتها. و أفاد مصدر امني عراقي، اليوم، باعتقال 20 شخصا بتهمة “الإرهاب” والعثور على ورشة للعبوات والمتفجرات في الموصل.وقال المصدر في حديث له : إن “قوة من الفرقة الثانية شنت، اليوم عملية دهم وتفتيش في الساحل الأيسر مما أسفر عن اعتقال 20 مطلوبا بتهمة الإرهاب”.ولفت إلى أن “القوة عثرت خلال العملية على ورشة للأسلحة والمتفجرات والعبوات الناسفة”.وأضاف أن “الورشة احتوت على 44 عبوة ناسفة و21 عبوة لاصقة وقاعدة إطلاق صواريخ محلية الصنع، إضافة إلى 34 مادة من مواد التي تدخل في تصنيع المتفجرات”.وقال إن “القوة نقلت المعتقلين إلى مركز امني للتحقيق معهم، فيما تم نقل محتويات الكدس إلى مكان امن تمهيدا لإبطال مفعولها” وكشف مصدر امني في محافظة الانبار، الثلاثاء، عن اعتقال 18 مسلحاً بينهم سوريون كانوا يرومون دخول الأراضي العراقية للقيام بعمليات مسلحة.وقال المصدر الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه : ان “قوة أمنية تمكنت من اعتقال 18 مسلحاً يرتبطون بدولة العراق والشام الإسلامية بينهم سوريون كانوا يرومون دخول الأراضي العراقية للقيام بعمليات مسلحة”.وأضاف ان “عملية الاعتقال تمت عند منفذ القائم الحدودي في محافظة الانبار”.وكان مصدر عسكري مسؤول افاد، في وقت سابق، بمقتل 7 مسلحين بينهم انتحار يون على الشريط الحدود العراقي السوري.ويشترك العراق مع سوريا بحدود تمتد الى نحو 600 كلم، وهي تحاذي محافظتي الأنبار ونينوى من الجانب العراقي، وغالبا ما تشهد تلك المنطقة عمليات مسلحة.. وأعلن وزير العدل العراقي حسن الشمري، الثلاثاء، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق 19 مداناً بجرائم “الإرهاب”.وقال وزير العدل حسن الشمري في حديث له : ان “الوزارة نفذت حكم الإعدام بحق 19 عراقياً مداناً بالإرهاب في المدة من 7 إلى 17 من الشهر الجاري”.وتعرض العراق قبل أشهر إلى انتقادات واسعة النطاق من منظمات حقوقية وأممية جراء تسجيل ارتفاع كبير في تنفيذ أحكام الإعدام هذا العام.وحل العراق في المرتبة الثالثة عالميا في تنفيذ أحكام الإعدام، بحسب تقارير منظمات حقوقية معنية بمكافحة الإعدام.وتشير أرقام منظمة العفو الدولية إلى أن حالات الإعدام بلغت أكثر من 129 حالة في 2012 وهو رقم مضاعف قياسا بعدد الإعدامات المسجلة سنة 2011 (68 حالة على الأقل) ويعد بذلك أكبر ارتفاع في عدد الإعدامات سجله العراق منذ سنة 2005.وبحسب المنظمة الدولية فإن 1400 شخص ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بحقهم.ويؤكد العراق أنه سيستمر في تنفيذ أحكام الإعدام وأن الوقت لم يحن لوقف العقوبة من أجل ردع المجموعات المسلحة التي تستهدف على نحو شبه مستمر أهدافاً حكومية ومدنية.إلا أن 500 سجينا فروا قبل اشهر من سجنين في بغداد وقيل إن بينهم محكومين بالإعدام لكن لم تعرف أعدادهم بالتحديد. وجددت هيئة علماء المسلمين دعوتها للمجتمع الدولي والمنظمات الهيئات الدولية والمحلية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إلى إدانة جرائم الاعدام التي ترتكبها الحكومية الحالية، وممارسة المزيد من الضغط عليها لايقاف هذه الجرائم غير المسبوقة. واكدت الهيئة في بيان لها ان (حسن الشمري) وزير العدل في حكومة المالكي اعلن الثلاثاء، تنفيذ أحكام الإعدام ضد (19) سجينا، ليصبح بذلك عدد السجناء الذين تم إعدامهم من قبل وزارة العدل الحالية منذ مطلع العام الجاري (151) سجينا.ونقل البيان عن عدد من أهالي الضحايا تأكيدهم بان ابنائهم الذين تم اعدامهم تعرضوا للتعذيب الوحشي الذي كان ظاهرا على أجسادهم، وأن عدد منهم قد صدرت بحقهم أحكام بالبراءة، وكان ذووهم بانتظار الإفراج عنهم. وخلصت هيئة علماء المسلمين في بيانها الى القول: ان إصرار وزارة العدل الحالية على الاستمرار في تنفيذ أحكام الإعدام ضد المعتقلين الذين لم تُوفر لهم أدنى متطلبات المحاكمات العادلة، يعد جريمة ضد الإنسانية تستوجب التنديد من كل أحرار وشرفاء العالم .. محملة حكومة الاحتلال الخامسة المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم البشعة. و أعلنت قيادة العمليات المشتركة، الثلاثاء، عن اعتقال عدد من المطلوبين بينهم متهمون وفق المادة الرابعة ارهاب، وتدمير 14 زورقاً تستخدمه المجاميع المسلحة في عملياتها في نينوى.وقالت القيادة في بيان لها اليوم: إن “شرطة نينوى التابعة لقيادة عمليات نينوى تمكنت من إلقاء القبض على خمسة متهمين بينهم مطلوبون وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، في حين استطاعت إحراق 14 زورقا تابعة للعصابات الإرهابية وتفكيك عبوة ناسفة، كما ضبطت أربع عجلات مشتبها بها وعدم مطابقة مستمسكاتها الثبوتية”.وأضاف البيان أن هذه النجاحات جاءت خلال العملية الاستباقية التي قامت بها شرطة نينوى في قرى “الصيرمون، البوسيف، الزكروطية” في المحافظة.وتنتشر في محافظة نينوى مجاميع مسلحة تنفذ عمليات متنوعة كالقتل والتفجير والخطف إضافة إلى جمع “الإتاوات” من التجار وميسوري الحال لدعم عناصرها للاستمرار بما يقومون به.وكانت الأجهزة الأمنية وما زالت تنفذ خططاً أمنية للقضاء على تلك المجاميع منذ توتر الأوضاع الأمنية في عموم العراق بعد سقوط النظام السابق إلاّ أنها لم تتمكن من طردهم او القضاء عليهم.وتضم محافظة نينوى شمال بغداد خليطاً من السكان من مكونات واديان ومذاهب متعددة، وتوجد فيها مناطق متنازع عليها بين اربيل وبغداد.