خالد القره غولي
( العراق العظيم ) بلد عنيد وقيادته صعبة ما لم يكن من صلب الشعب العراقي الذي يعرف جيداً ماذا يريد المواطن .. فعندما يحصل هذا فإننا يمكن أن نحتفظ بالحقيقة لكي ننصر هذا البلد لخدمة ابناء هذا الشعب ورعاية مصالحه , أن العملية الجديدة تهدد بحرب جديدة بين أطياف الشعب العظيم , شكلت فيها مجاميع من الهيئة المغرضة , من اجل تغير جهود السياسيين المغرضين والفاشلين والهاربين من عراقنا الجريح متوهمين أنهم أصبحوا قادة سياسيين .. نعم أن السياسة في العراق اليوم تتلاطم فيها أمواج من الفتن والمشاكل بفضل تجار وسماسرة الحروب والسياسة , وتتصاعد فيها الشرور والفتن والأزمات هكذا كانت إرادتهم و لم يكن لهؤلاء في عصره القديم ولا الجديد .. لأنهم لم يكونوا جزء منة وأصبحوا على ما هم علية اليوم بفضل قوات الاحتلالين
( الأمريكي – الإيراني ) … وهذا ما حدث فعلا على الساحة السياسية العراقية التي أخشى إن تكون مقدمات لتدمير الملف السياسي العراقي بالكامل , وحرق في ما موجود فيه انه موجع قاس ولكن هذه الطعنات قوية قد تجد حربا لهؤلاء التجار مثل هذا النوع أو حتى فواصل طائفية فأجد إن مظاهر الطائفية تجاوزت حدها وقست والبيت السياسي العراقي يعبر اليوم عن القلق إزاء ما يحدث من تجاذب وانشقاقات في الوسط السياسي والتي لم يجد نواب العراق الجديد والقديم حلول ناجعة وناجحة تنهي هذه الأزمة السياسية وتخرج بنتائج تلبي حاجة المواطنين .. وحكومة ( بغداد الجديدة ) الموقرة لم تدرك خطورة هذا الموقف الخطير على الساحة السياسية .. نعم إن السياسة في أزمة حادة وخطيرة ومجرد وجه من وجوه الأزمة العامة التي تشمل كل شيء بسبب عدم الاعتماد على المنهجية الديمقراطية في تدبير الشأن السياسي العراقي العام .