واشنطن: شبكة اخبار العراق-أقام مجلس الأعمال الأمريكي في العراق بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية، إستقبالاً للترحيب بسفير العراق لقمان فيلي، بمناسبة تسنمه مهام عمله سفيراً لجمهورية العراق في الولايات المتحدة الأمريكية، حضره نوفل الحسن الملحق التجاري العراقي وعدد من المسؤولين الحكوميين الأمريكيين بالإضافة الى ممثلي عدد كبير من كبرى الشركات الأمريكية العاملة في العراق والمهتمة بالدخول الى سوقه، حسبما ذكره بيان صحفي صادر عن مجلس الأعمال الأمريكي،وقد إفتتح اللقاء السيد كوش جوسكي نائب رئيس شؤون تركيا، الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في غرفة التجارة الأمريكية بالترحيب بالسفير والحضور وأعطاء نبذة عن تاريخ غرفة التجارة الأمريكية وأنشطتها وخاصة مبادرة الأعمال العراقية، كما أشاد السيد جوسكي بالجهود المبذولة من قبل مختلف الجهات العراقية والأمريكية وخاصة السيد حسين القره غولي، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي في العراق في توطيد العلاقات التجارية بين البلدين.
بعدها قام القره غولي رئيس مجلس الأعمال الأمريكي في العراق، بتقديم الفيلي، للحضور وأعرب عن سعادته بالجهود التي قام بها حتى قبل تسنمه لمهام عمله حيث قضى وقت طويل في إجراء لقاءات مع مختلف الجهات التشريعية والتفيذية وغير الحكومية في بغداد والتشاور وتحديد أولوياته في الولايات المتحدة مما يعكس رؤية واسعة وفهم عميق عما يجب أن تكون عليه العلاقة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية.كما أشاد القره غولي، بالقرارات التي أتخذها السفير لقمان فيلي حال وصوله ومباشرة عمله خاصة في ما يخص منح سمات الدخول لرجال الأعمال والمستثمرين في فترة قياسية وذلك من خلال تفعيل قرارات الحكومة العراقية ذات الشأن والصلاحيات الواسعة المخولة له. وأكد حسين القره غولي، أن السفير لقمان الفيلي، يتبع منهج تحليلي في عمله في حل الإشكالات نابع من دراسته للرياضيات وخبرته العملية في تقنية المعلومات قبل دخوله السلك الدبلوماسي سفيراً للعراق في اليابان، منوهاً، إلى زيارة السفير الى مقبرة ارلنجتون العسكرية مما لقى ترحيباً كبيراً من الحضور.وقال رئيس مجلس الأعمال الأمريكي في العراق: “بالرغم من التقدم هناك عوائق حقيقة نتيجة سنين من الإقتصاد المركزي، الحروب والعقوبات المدمرة لذا نحن نشعر بالسعادة والتفاؤل لتسنم السيد لقمان فيلي منصبه سفيراً للعراق في هذه المرحلة المهمة من العلاقات بين البلدين”.هذا تقدم السفير لقمان فيلي بالشكر لمجلس الأعمال الأمريكي في العراق وغرفة التجارة الأمريكية على أستضافته وأوضح بأنه يحمل رؤية مستقبلية لتطوير العلاقة بين العراق والولايات المتحدة خاصة في مجال الأقتصاد والأستثمار.وأوضح الفيلي، بأن “العراق أخذ مكانته الطبيعية في المنطقة وأن خروجه من البند السابع هو الدليل”، وبين السفير للحضور “أن العراق يسعى لجذب المصارف والمستثمرين لتمويل مشاريع البنى التحتية وأن العلاقات التجارية والمصالح الأقتصادية سيكون لها الأثر الأهم على المدى الستراتجي وقدم مثالاً عقد تسليح وتدريب القوة الجوية العراقية الذي يمتد لعشرين عام بالإضافة على قطاعات أخرى تحتاج الى الى أستثمارات كبيرة على مدى السنوات المقبلة مثل قطاع الأسكان حيث يقدر العراق حاجته بمليوني وحدة سكنية”.كما قدم الفيلي، تقديره لتضحيات الشعبين الأمريكي والعراقي، معرباً،عن أيمانه بأن “هذه التضحيات ستكون الأساس لإلتزامات مستقبلية بين العراق والولايات المتحدة”، وختم كلمته بالتأكيد على أنه “سيبذل كل جهد ممكن لتذليل العقبات التي تواجه الشركات الأمريكية ودخولها العراق”.يذكر أن اللقاء جرى برعاية شركة أكسون موبيل عضو مجلس أدارة مجلس الأعمال الأمريكي في العراق بالإضافة الى مجموعة سيتي وشركة اي ار سي- بي الأستشارية.
العراق يسعى لجذب المصارف والمستثمرين لتمويل مشاريع البنى التحتية
آخر تحديث: