الجزائر /شبكة أخبار العراق- قال وزير الداخلية العراقية محمد سالم الغبان، إنّ المعارك الدائرة ضد تنظيم داعش الارهابي في المناطق التي يسيطر عليها تصب بصالح القوات الامنية، والمقاتلين المساندين لها من الحشد الشعبي والعشائر، داعياً الدول العربية الى مساندة العراق في السلاح والعتاد والمساعدات الانسانية لادامة زخم المعركة ضد التنظيم.وقال الغبان في كلمة له خلال عمال الدورة الثانية والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب والمقامة حالياً في الجزائر، إن “القوات المسلحة وقوى الأمنِ الداخلي وقوى الحشدِ الشعبي وأبناء العشائرِ العراقيةِ التي لبَّتْ نداءَ المرجعيةِ الدينيةِ في العراق، من قلبِ موازينَ (معركةِ الوجود) التي خاضَها العراقُ ضدَّ التنظيمِ الإرهابي المتطرفِ المسمى (داعش) الذي كانَ ينوي تهديدَ أمنِ العراقِ والنَّيْلِ من وحدتهِ”.ودعا الدول العربية الى “المزيد من الخطواتِ والإجراءاتِ الجديةِ والفعالةِ في مجالِ مكافحةِ الإرهابِ على مستوى التعاونِ والتنسيقِ الأمني والاستخباري والإعلامي من خلالِ تشكيلِ غرفِ عملياتٍ وربطِ أجهزةِ الاستخباراتِ وتبادلِ الخبراتِ والتجاربِ ومراقبةِ حركةِ الإرهابيينَ والمتطرفينَ عبرَ تنقلاتِهم على الحدودِ ومن خلالِ مراقبةِ البيئاتِ التي تُنتجُ هؤلاءِ المتطرفينَ فكراً وسلوكاً وتحريضاً وفتاوى”.ودعا الغبان ايضا الى اتخاذ “الخطوات الأمنية لمكافحةِ الإرهابِ وتجفيفِ منابعهِ وتقديمِ المزيدِ من الدعمِ والتأييدِ للحكومةِ العراقيةِ وقواتِها المسلحةِ الذينَ يقاتلونَ نيابةً عنكم وعن العالمِ أجمع في مواجهةِ الإرهابِ”.وقال وزير الداخلية إنه “نتطلعُ الى خطواتٍ وإجراءاتٍ ملموسةٍ وعاجلةٍ في تجهيزِ القواتِ المسلحةِ العراقيةِ بالعتادِ والسلاحِ من أجلِ إنجاحِ وديمومةِ المعركةِ الحاسمة”.واضاف انه “كما نتطلعُ الى خطواتٍ وإجراءاتٍ ملموسةٍ في تقديمِ العونِ لأبناءِ العراقِ من النازحين، الذينَ يعيشونَ ظروفاً صعبةً في ظلِ هذا الظرفِ الراهن، ومدى إمكانِ التعاونِ العربي وفقاً للإستراتيجيةِ العربيةِ للحمايةِ المدنية – الدفاع المدني او أي تشكيلٍ معنيٍ آخرَ في وزاراتِ الداخليةِ لتقديمِ العونِ لهم”.
الغبان:الحشدِ الشعبي قلبِ موازينَ (معركةِ الوجود)
آخر تحديث: