الرمادي/ شبكة أخبار العراق- افادت مصادر امنية واخرى طبية في محافظة الانبار، الثلاثاء، ان 11 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح حصيلة القصف “العسكري” الذي تتعرض له مدينة الفلوجة، فيما تستمر الاشتباكات بالقرب من المدينة، ووسط الرمادي بين القوات الامنية والمسلحين.وقال مصدر امني مسؤول: إن قصفاً عنيفاً جدا تعرض له عدد من احياء مدينة الفلوجة بقذائف المدفعية الثقيلة وبقنابر هاون ومنها حي نزال والشهداء جنوب المدينة وحي الجغيفي الأولى والثانية شمالا والحي العسكري والشركة شرقا وعدد من مناطق وسط المدينة.واشار المصدر الى ان قضاء الگرمة شهد اشتباكات عنيفة جدا بين مسلحين وقوات الجيش التي حاولت اختراق المدينة من جهة جسر 28 نيسان في ذراع دجلة، مضيفاً ان هناك انباء تتحدث عن اعطاب 3 عجلات نوع همر وسقوط عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين فيما قال قال شهود عيان ان قضاء الگرمة يعيش ظروفاً انسانية صعبة بسبب الحصار المفروض عليه منذ قرابة اربعة اشهر اذ يعاني الأهالي هناك من عدم وصول المواد الغذائية والطبية اليهم.من جهته قال مصدر طبي من مستشفى الفلوجة التعليمي إن المستشفى استقبلت ستة قتلى، وسبعة جرحى سقطوا نتيجة القصف ليصل عددهم الى 255 قتيلاً و1150جريحا منذ بداية الأزمة والى الآن.اما في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار فقد ذكر مصدر عسكري إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحين وقوات الجيش في عدة احياء ومنها الحوز وشارع 20 وسط المدينة وحي الضباط جنوب شرقها يرافقها قصف عشوائي عنيف بالمدفعية والراجمات، دون معرفة حجم الخسائر بين الطرفين.ولفت المصدر الى ان جزيرة الرمادي والخالدية والمناطق المجاورة قد شهدت هدوءا نسبيا.وتشهد الانبار الواقعة على الحدود السورية غرب العراق أعمال عنف شديدة منذ مطلع العام الحالي دفعت بالوف السكان للنزوح صوب محافظات أخرى.