بغداد/ شبكة أخبار العراق – شدد القاضي وائل عبد اللطيف على ان لجنة النزاهة النيابية لا تبادر بل تتابع قضايا الفساد لأنها ليست جهة تحقيق او حسم وإنما هي جهة متابعة للرقابة .وبين عبد اللطيف في تصريح صحفي اليوم الاثنين، ان ” لجنة النزاهة النيابية ترتبط بعمل مؤسسة تشريعية واجبها الأول تشريع القوانين والثاني هو الرقابة على السلطة التنفيذية ” . وأوضح ان ” الرقابة تريد أدلة وحجج ووثائق ومتى ما توفر مما تقدم يمكن للجنة النزاهة ان تتابع ولا تبادر لأنها ليست جهة تحقيق او حسم وإنما هي جهة متابعة للرقابة ” . وتابع ” اما هيئة نزاهة فترفع للقضاء ما يؤكد وصول القضية المعينة لها ولسان حالها يقول يا قضاء حققوا فيها واعطونا النتائج ، والتصريحات تؤثر على سير العدالة ، والذي يحيل قضية الى النزاهة لا يصرح بل يؤكد انه أحال وترك الموضوع للجهات المختصة للتصرف ” . وكشف ان ” اغلب القضايا ليس فيها أدلة دامغة بحيث ان هيئة النزاهة او القضاء يستطيع ان يعطي قرارا حاسما بإدانة هذا الشخص او ذاك ، اي أنها من الناحية الفعلية ليس فيها إدانة قضائية ” ،وأضاف ان ” القضايا تثار إعلاميا وفي الحقيقة ليس فيها ادانة قضائية لان من يثير هو ليس بمحقق او قاض وانه أما ان يكون حكما او قاضيا ، فالحكم يبدي رأي ، والقاضي يؤكد ان القضية صحيحة وفيها جنبة فساد او ما شابه ” . ويؤكد مراقبون ان لجنة النزاهة النيابية تمكنت خلال الفترة الماضية من فتح العديد من الملفات منها الأسلحة واستجوابات المسؤولين ، إلا أنهم يأخذون على هذه اللجنة عدم مضيها في الأمر حيث انه لم يتم حسم قضية واحدة .
القاضي وائل: اغلب قضايا الفساد ليس فيها أدلة دامغة!
آخر تحديث: