بغداد/ شبكة أخبار العراق – نفى ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي، الثلاثاء، ارتباط العمليات العسكرية الجارية على الحدود العراقية – السورية بالإحداث التي تجري في الأخيرة، مؤكدا أن العمليات العسكرية انطلقت لحفظ دماء العراقيين.وتنفذ قطعات من الجيش العراقي منذ خمسة أيام مدعومة بطيران الجيش أضخم عملية عسكرية في الصحراء الغربية ضد تنظيم القاعدة.وقال النائب عن الائتلاف أحسان العوادي في تصريح صحفي له اليوم، إن “العملية العسكرية الجارية غرب العراق جاءت بسبب نشاط تنظيم القاعدة، وأعضاء القائمة العراقية هم اعلم من غيرهم بأنشطة القاعدة في تلك المناطق”.وكانت كتلة متحدون بزعامة رئيس البرلمان اسامة النجيفي قد قالت ان العمليات العسكرية الجارية غربي العراق جاءت بطلب أمريكي لتضييق الخناق على مسلحي الجيش السوري الحر في إطار إستراتيجية أمريكية جديدة لدعم نظام بشار الاسد.وأوضح العوادي أن “القاعدة عادت من جديد إلى الانبار بعدما شهدت اعتصامات من خلال عمليات الخطف والقتل التي نفذت على يد ذيول القاعدة، لذا العمليات الأمنية جاءت لحفظ دماء العراقيين ولايعنينا كثيرا الأمور الإقليمية”.وتابع أن “العراق له رأي بما يدور في سوريا ونشاط الجماعات التكفيرية، لكن العمليات الجارية هي لاستئصال الجماعات المسلحة التي استوطنت فيها منذ عام 2003”.وكانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت، في الأول من أمس الأحد، عن ان العملية العسكرية التي اطلق عليها اسم “الشبح” حققت “نتائج كبيرة” في محافظة الانبار بغرب البلاد.وشارك فيها اكثر من 20 الف جندي وشرطي ومقاتل من قوات الصحوة وأجهزة أخرى في العملية لتعقب مسلحي تنظيم القاعدة والتنظيمات المتطرفة الأخرى.