بغداد/ شبكة أخبار العراق – نقلت صحيفة القبس رؤية دبلوماسيين أميركيين اعتبروا فيه غياب الرئيس طالباني عن المشهد السياسي كان في أسوأ توقيت وبعد عام من انسحاب قواتهم من العراق.وكتبت “القبس” الكويتية عن تداعيات غياب رئيس الجمهورية جلال طالباني عن المشهد السياسي العراقي، ملفتة إلى ان الخروج المفاجئ لطالباني من الحياة السياسية بعثر إلى حد بعيد، أسس العلاقات الأميركية العراقية التي كان هو أحد أهم صنّاعها، بالاشتراك مع آخرين.وتقف الصحيفة عند رؤية دبلوماسيين أميركيين الذين اعتبروا أن غياب طالباني جاء في أسوأ توقيت، وبعد عام من انسحاب قواتهم، حيث الأزمات تثير العداء بين مكونات المجتمع. فيما كان الرئيس العراقي هو الوحيد القادر على تجاوز هذه المشكلة.وتضيف الصحيفة عن مراقبين قولهم ان طالباني كسياسي مخضرم وبراغماتي وماكر، كان يعتبر الثقل الموازن المهم أمام رئيس الوزراء نوري المالكي الذي وصفوه بأنه لا يشعر بقيود جادة على قراراته، في وقت لا يعوّل على البرلمان كثيراً في الأزمات الكبرى.