بغداد: شبكة اخبار العراق-فرضت قوات من الأجهزة الأمنية الحكومية مدعومة بعناصر ميليشيا سوات أطواقاً أمنية خانقة وضربت حصاراً ظالماً في مناطق مختلفة تابعة إلى |
ناحيتي ( اللطيفية جنوب العاصمة بغداد ) و ( الإسكندرية شمال بابل )، منذ يوم الأربعاء الماضي، ومنعت إقـامة صلاة الجمعة في عشرات الجوامع في (مناطق من قضاء المحمودية، وناحيتي اللطيفية والإسكندرية)، وشنت حملات دهم وتفتيش واعتقال مسعورة اعتقلت خلالها المئات من أبنائها شملت حتى طلبة المدارس المتوسطة والأطفال منهم، كما شملت تلك الاعتقالات الطائفية اعتقال الشيخ ( عماد الجنابي ) إمام وخطيب جامع (المصطفى)، والشيخ ( أحمد حمد الجنابي ) إمام وخطيب جامع (حطين)، وإمام وخطيب جامع الإسكندرية.وأفاد شهود عيان من أهالي ناحية اللطيفية لموقع “الهيئة نت”:” أن قوات حكومية كبيرة فرضت حول مناطق مختلفة من ناحية (اللطيفية) التابعة إلى قضاء المحمودية جنوب بغداد أطواقاً أمنية خانقة، ومنعت من تجوال المواطنين، وضربت حولها حصاراً خانقاً منذ ثلاثة أيام بدءاً من يوم الأربعاء غداة الجريمة التي شهدتها المنطقة بإبادة عائلة كبيرة بعد هجوم بمختلف الأسلحة شنته ميليشيات مدعومة من الحكومة دام لساعتين وفي وضح النهار في منطقة ( شاخة / 1 )، وهجوم مماثل على عائلة أخرى في منطقة ( شاخة / 3 )، دون تدخل القوات الحكومية المنتشرة في مناطق قريبة منهما”.وأوضحوا:” أن القوات الحكومية القمعية اعتقلت في حملاتها خلال الأيام الثلاثة الماضية مئات المواطنين بصورة عشوائية ودون إحضار أية مذكرات قبض أو توجيه اتهامات ضدهم، وشملت تلك الحملات موظفين ومدرسين وطلبة مدارس متوسطة لا تتجاوز أعمارهم ألـ( 15 ) عاماً، وشملت أيضاً أطفالاً صغاراً، وسط توسلات عوائلهم وصراخ أمهاتهم، وتم نقلهم إلى جهات مجهولة، كما أن تقطيع الطرق وانتشار الحواجز الأمنية بكثافة حال دون معرفة أعداد المعتقلين، وأن الحصار وحملات الاعتقال مازالت مستمرة “.وكشف أهالي الناحية المذكورة:” أنه بات من المكشوف أن القوات الحكومية هي من ترسم تلك الهجمات ، وأن الميليشيات المدعومة منها هي من تنفذ تلك الهجمات، والغاية من ذلك كله استخدام تلك الجرائم ذريعة لاعتقال المئات من أبناء تلك المناطق، ليكون الخاسر في الحالتين المناطق ذاتها، وليكون المقتول منهم واستخدام الجريمة ذاتها لاعتقالهم، وأن المنفذين للجريمتين كانوا يرتدون زي ميليشيا “سوات” “.وأضافوا:” أن يوم الجمعة شهد انتشاراً واسعاً لعدد كبير من القوات الحكومية، وأن تلك القوات منعت من تجوال المواطنين، مع استمرارها باعتقال المواطنين، كما منعت من إقامة صلاة الجمعة في أغلب جوامع ناحية اللطيفية “.وعلى الصعيد نفسه وفي ناحية الإسكندرية.. أفاد شهود عيان أهالي الناحية لموقع “الهيئة نت”:” أن الناحية شهدت انتشار عدد كبير من القوات الحكومية في مناطقها المختلفة، ومنعت من تجوال المواطنين، وفرضت حول المناطق حصاراً خانقاً، واعتقلت الشيخ (عماد الجنابي) إمام وخطيب جامع (المصطفى)، والشيخ ( أحمد حمد الجنابي ) إمام وخطيب جامع (حطين)، وكذلك إمام وخطيب جامع (الإسكندرية) و تسعة مصلين من جامع الإسكندرية، دون إحضار مذكرات قبض أو توجيه أية اتهامات، ونقلتهم إلى جهات مجهولة، كما منعت إقامة صلاة الجمعة في أغلب جوامع الناحية “.وإلى مركز قضاء المحمودية وعلى الصعيد نفسه أفاد شهود عيان للموقع:” أن عدداً كبيراً من عناصر الميليشيات انتشروا منذ أيام في أغلب مناطق القضاء، ويحملون أسلحة مختلفة، إضافة إلى انتشار قوات كبيرة من الفرقة [ 17 ] ـ سيئة الصيت ـ دون أن يعترضوا طريق الميليشيات أو يسائلوا أحداً منهم، ومنعت تلك العناصر من إقامة صلاة الجمعة في أغلب جوامع مركز قضاء المحمودية، يضاف إليها أيضاً حملات الاغتيالات والتهجير الطائفية واختفاء عدد من أبناء تلك المناطق بصير ومكان مجهولين تشهدها مناطق المحمودية منذ فترة أمام مرأى ومسمع من الجيش والشرطة الحكوميين التي تعترف للمواطنين بأن عناصر الميليشيات المنتشرة مدعومة من المالكي شخصياً، وأنها تحمل باجات خاصة بعدم التعرض لعملها، وأن من يحاسبها فإن مصيره إما القتل أو النقل إلى مناطق ساخنة “. |