الكتل البرلمانية تطالب العبادي بسرعة هيكلة الجيش والمؤسسات الامنية

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالبت كتل برلمانية، اليوم ، بضرورة إنهاء “الفوضى” في الملف الأمني وإعادة هيكلة تشكيلاته على أساس الخبرة والكفاءة، وكما ورد في برنامج عمل الحكومة الجديدة، في حين دعا اتحاد القوى الوطنية إلى التصويت على الدرجات الأمنية الخاصة في البرلمان لتحظى بثقته.فقد دعا حزب الدعوة الإسلامي تنظيم العراق، إلى إنهاء “الفوضى” في إدارة الملف الأمني وإعادة هيكلة أجهزته.وقال النائب عن الحزب، علي البديري، في حديث له اليوم  إن “الأجهزة الأمنية تحتاج لإعادة هيكلة وستراتيجية واضحة المعالم لأنها على تماس مباشر مع حياة المواطن وأمنه”، داعياً إلى “إنهاء الفوضى في إدارة الملف الأمني واختيار ضباط أكفاء من ذوي الخبرة لقيادته”.ورأى البديري، أن من “المبكر حالياً الحكم على رئيس الحكومة، حيدر العبادي، كونه في بداية مشواره”، مشيراً إلى أن “الحزب يراقب عمل العبادي وجهوده لإعادة هيكلة المنظومة الأمنية”.من جانبها أكدت كتلة بدر البرلمانية، على ضرورة إعادة هيكلة القيادة الأمنية وبنائها على أساس علمي.وقال النائب عن الكتلة، رزاق الحيدري،  إن “البرنامج الحكومي ينص في إحدى فقراته، على إعادة هيكلة القوات المسلحة وبنائها بنحو علمي يتناسب مع خطورة المرحلة التي يمر بها العراق حالياً”، مبدياً “تفهم الكتلة لتريث رئيس الحكومة، في إعادة الهيكلة، بسبب المعارك الدائرة مع الإرهاب”.وأكد الحيدري، أن “كتلة بدر تدعم العبادي إلا أنها تصر على إعادة هيكلة القيادات الأمنية بأسرع وقت”.بدوره رأى اتحاد القوى الوطنية، أن الخطوة الأولى التي كانت على رئيس الحكومة القيام بها بعد تسلمه المسؤولية، هي إعادة هيكلة القوات المسلحة، مطالباً بأن يتم التصويت على الدرجات الأمنية الخاصة في البرلمان.وقال النائب عن الاتحاد، فارس طه، في  إن “رئيس الحكومة، حيدر العبادي،  كان لا بد أن يبدأ فور تسلمه المسؤولية، بإعادة هيكلة القوات المسلحة”، عاداً أن “إحالة العبادي عدداً من القيادات الأمنية على التقاعد خطوة بالاتجاه الصحيح برغم أنها جاءت متأخرة”.وشدد طه، على ضرورة “تفعيل التوازن في المؤسسة الأمنية كما ورد في البرنامج الحكومي”، مطالباً بـ”التصويت على الدرجات الأمنية الخاصة، من قيادات الفرق صعوداً، في القيادة العامة للقوات المسلحة، لتحظى بثقة البرلمان”.