الكربولي وكوبلر يبحثان الجهود الرامية لحل الازمة السياسية في العراق

بغداد: شبكة اخبار العراق-  التقى الدكتور جمال الكربولي رئيس الحركة الوطنية للاصلاح والتنمية ( الحل ) وعضو الهيئة الرئاسية لائتلاف القائمة العراقية في مقر إقامتة مساء أمس في بغداد ؛ السيد مارتن كوبلر ممثل الامين العام للأمم المتحدة المعتمد في العراق والوفد المرافق له لتدارس الخطوات والجهود الرامية الى حل الازمة السياسية الراهنة في العراق وضمان الاستجابة الحقيقية لوضع حقوق ومطالب المتظاهرين موضع التنفيذ .وصرح الناطق الرسمي لحركة الحـل (د.أنس أكرم العزاوي)    ان مباحثات الدكتور الكربولي والمبعوث الدولي  تركزت على أهم وأنجع السبل الكفيلة بتحقيق مطالب وأستعادة حقوق المتظاهرين ، وما هي الخطوات الجدية التي أتخذت لذلك . وأعرب الدكتور الكربولي عن أمله في أن تسرع اللجنة السباعية برئاسة السيد الشهرستاني/ نائب رئيس الوزراء – رئيس اللجنة الحكومية المكلفة بمطالب المتظاهرين في تقديم مسودة قانون العفو الخاص الخاص بالمعتقلات الى مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية للمصادقة عليه خلال الآيام القليلة المقبلة كما وعدت .. كما أعرب عن أمله أن يتخذ التحالف الوطني خطوات إيجابية سريعة في رفع مسودات قوانين المساءلة والعدالة وقانون العفو العام التي تم الاتفاق عليها في اللجنة الخماسية الى البرلمان العراقي للتصويت عليها وأقرارها في القريب العاجل مثلما وعد بذلك العديد من قيادات التحالف الوطني وممثليهم مع وفـود التفاوض .هذا وأوضح رئيس حركة الحـل أثناء لقاءه المبعوث الدولي ؛ اليوم أصبحت الأستجابة الصريحة والسريعة لحقوق ومطالب المتظاهرين ألتزام وطني على جميع المتصدين للعمل السياسي والحكومي وأخذه على محمل الجـد ، معبرٍا عن رفضه لمحاولات التسويف و المماطلة كونها لن تصب في مصلحة العراق والعراقيين ، مثمناً دور الأمم المتحدة للوساطة داعياً أياها والمبعوث الدولي بشكل خاص الى ممارسة دور أيجابياً في حث الحكومة على سرعة وجدية الأستجابة ، وكذلك دور الامم المتحدة في تكثيف وتعزيز وجودها أثناء الممارسة الأنتخابية في نيسان المقبل ومواصلة دعمها لمفوضية الانتخابات المستقلة العليا لتعزيز كفاءتها وقدراتها، وكذلك تعزيز دور مفوضية حقوق الأنسان في متابعة ورصد أي خروقات لحقوق الانسان في العراق وبشكل خاص المعتقلات والمعتقلين ، وتعزيز كفاءة وعمل السلطة القضائية بصورة أكثر أستقلالية .من جانبه أبدى ممثل الامين العام للأمم المتحدة ، دعمه وتأييدة للأفكار والطروحات والسبل الكفيلة للخروج من الأزمة الراهنة التي قدمها رئيس حركة الحـل ، ووعـد بتقديم كل الدعم المطلوب لأنجاح خطوات تعزيز الآمن والاستقرار السياسي والمجتمعي في العراق ومعالجة السلبيات التي تعيق العملية الديمقراطية في العراق .