اربيل / شبكة أخبار العراق – قرر الحزبان الكورديان الرئيسان في إقليم كوردستان، ، “إعداد توجيهات” لمطاردة المسلحين في كركوك عبر تشكيل “لجان خاصة”، وأشارا إلى أن هذا القرار جاء لعدم تمكن قيادة عمليات دجلة من حماية السكان في المدينة.وتعرضت كركوك- وهي ابرز منطقة متنازع عليها- إلى تصعيد في عمليات العنف أشدها استهداف مديرية الشرطة التي تقع في منطقة محصنة وسط المدينة، بسيارات وانتحاريين في عملية أدت الى مقتل وإصابة العشرات من أفراد الشرطة والمدنيين.وعلى ضوء الإحداث في كركوك والمستجدات في العراق بشكل عام، عقد الحزبان اجتماعا اشرف عليه رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني في اربيل.وقال الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكوردستانيان في بيان مشترك إنه جرى خلال الاجتماع “التباحث بدقة حول الأوضاع غير المرغوب فيها، التي تعيشها كركوك خاصة والمناطق الكوردستانية خارج الاقليم بصورة عامة”.وأضاف الحزبان ان هذه الأوضاع نجمت “عن اتخاذ جملة قرارات خاطئة وغير مدروسة من قبل الحكومة الاتحادية، على غرار تشكيل مايسمى قيادة عمليات دجلة وتأثير هذه العمليات في خلق فراغ امني في محافظة كركوك عامة وداخل المدينة على وجه الخصوص”.وجاء في البيان ان هذا الأمر “أدى إلى تسلل الإرهابيين وإلحاق الأضرار بالمواطنين الصامدين والمناضلين في كركوك والمدن والقصبات الأخرى”.وتابع “وتقرر (في الاجتماع) إعداد توجيهات وإرشادات لازمة حول كيفية مواجهة الإرهابيين عن طريق لجان خاصة ومعالجة المشاكل الموجودة في المؤسسات ودعمها بقوة، بهدف الحفاظ على أرواح وممتلكات سكان هذه المناطق”.”كما قرر الاجتماع إجراء متابعة دقيقة للأوضاع في العراق والمناطق الكوردستانية خارج الإقليم والاستعداد التام لحدوث أي طارئ”، وفقا للبيان.
الكوردستاني : التفجيرات في كركوك بسبب القرارات الغير مدروسة من قبل الحكومة الاتحادية
آخر تحديث: