الرمادي / شبكة أخبار العراق – أعلنت “اللجان الشعبية في المحافظات الست المنتفضة”، في وقت متأخر من مساء السبت، أنها تدرس إعلان “المواجهة المسلحة” ضد الحكومة العراقية، مؤكدة أنها أمهلت العلماء خمسة أيام لتحديد موقفهم بشأن خيار الإقليم او العنف. وقالت اللجان في بيان لها اليوم ، إن “المحافظات الست المنتفضة اجتمعت هذا اليوم في مدينة الرمادي، وتدارست المبادرة التي أطلقها شيخنا الفاضل الدكتور عبد الملك السعدي، والجرائم التي ارتكبتها الحكومة يوم أمس الجمعة في ديالى وبغداد، وصباح اليوم في الرمادي، والخيارات التي يمكن أخيارها للوضع الراهن في العراق”.وجاء في البيان أنه تقرر أن “تثمن اللجان مبادرة الشيخ الدكتور عبد الملك السعدي، (مبادرة حسن النوايا) والتي ردت عليها الحكومة ردا عمليا من خلال رفضها لمكان التفاوض أولا، وارتكابها جرائم الحرب وعمليات التطهير الطائفي، والإبادة الجماعية في مجزرة ديالى يوم أمس ومناطق بغداد السنية، وقبلها مجزرة الحويجة، واستهداف المصلين في المساجد”.”لذلك فان اللجان الشعبية تعد هذه المبادرة مرفوضة من قبل الحكومة، ولم يبق أمام أهل السنة والجماعة في العراق سوى خيارين لاثالث لهما، اما (المواجهة المسلحة او اعلان خيار الاقاليم)”، كما جاء في نص البيان.وتابع البيان “وعليه فإننا نطالب علماء العراق في الداخل والخارج، والسياسيين وشيوخ العشائر والأكاديميين، بتحديد موقفهم من هذين الخيارين خلال خمسة أيام، وفي حالة التزامهم الصمت؛ فان ذلك يعتبر قبولا لما ستذهب اليه اللجان من خيار”.