المؤتمر القومي الكردي في أول اولوياته بحث إعلان ” الدولة الكردية”

 اربيل / شبكة أخبار العراق-  قالت اللجنة التحضيري للمؤتمر القومي الكوردي، الثلاثاء، إن حق تقرير المصير للكورد سيكون على رأس أولويات المؤتمر الذي يعقد الشهر المقبل، مشيرة إلى تمثيل كل المكونات الدينية والطائفية الكوردية في المؤتمر.وفي وقت سابق من اليوم قررت اللجنة عقد المؤتمر منتصف شهر أيلول المقبل في اربيل عاصمة اقليم كوردستان العراق ويستمر لثلاثة ايام.وقال عضو اللجنة التحضيرية كمال كركوكي في مؤتمر صحفي بأربيل اليوم : إن “حق تقرير المصير سيكون جزءا أساسيا في المؤتمر، فمن حقنا ذلك، ونعمل بما يريده الشعب”.ويعدّ الكورد أكبر قومية في العالم ليس لها دولة وحرموا من حقوقهم القومية وتعرضوا للاضطهاد على مدار العقود الماضية عندما جزأت اتفاقية غربية أراضيهم بين أربع دول هي العراق وتركيا وإيران وسوريا.وحاولت الدول الأربع طمس هوية الكورد القومية لكنهم قاوموا تلك السياسات القمعية وقتل منهم مئات الآلاف في ثورات خاضوها ضد الأنظمة الحاكمة.وتترقب الدول الأربع المؤتمر القومي الكوردي الذي يعد الأول من نوعه وما ستتمخض عنه من نتائج.وقال عضو اللجنة التحضيرية سعدي بيرة خلال المؤتمر الصحفي ردا على سؤال بشأن تحفظات دول الجوار وعلى رأسها ايران “لم يصلنا أي شيء رسمي بوجود تحفظ من إيران، لهذا لم نبحث في الموضوع”.ومن المقرر أن يعقد المؤتمر بحضور 300 ضيف أجنبي وعضوية 600 شخص من مختلف المناطق الكوردستانية في أجزائها في العراق وتركيا وسوريا وإيران فضلا عن الكورد الذين يسكنون في المنافي.وستكون مكونات أعضاء المؤتمر على الشكل الآتي: 10% للمنظمات الشبابية و10% للشخصيات و35% لمنظمات المجتمع المدني و45% للأحزاب السياسية.وسوف تشكل النساء مانسبته 40% من مجموع اعضاء المؤتمر وان يتم تمثيل الاجزاء الاربعة لكوردستان حسب ماتم الاتفاق عليه بموجب نسبتها السكانية الى المجموع.وقال بيرة إن “الفيلية والايزيدية والعلوية هؤلاء كلهم كورد وأعضاء وسيكون لهم تمثيل وسيشاركون اما عن طريق الأحزاب او الجمعيات والنظمات او الشخصيات السياسية”.وكان من المقرر ان يعقد المؤتمر في 24 من الشهر الجاري إلا ان ما تردد عن خلافات بين مختلف القوى السياسية على من يتولى رئاسة المؤتمر تسبب في تأجيله لمدة أسبوعين.وأشارت تسريبات ان الإطراف المشاركة قررت ان تكون رئاسة المؤتمر بشكل دوري على ان يتولى رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني رئاسة المؤتمر لاول مرة نظرا لثقله السياسي في المنطقة.