بغداد/ شبكة أخبار العراق- اشاد رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته نوري المالكي، الاربعاء، بالجلسة الاولى الذي عقدها يوم امس مجلس النواب الجديد رغم ما اسماه بالضعف في حسم تسمية منصب رئيس المجلس ونائبيه.وقال المالكي في كلمته الاسبوعية المتلفزة اليوم :إن “ما حصل امس في الجلسة الاولى كان جيدا وكان هناك من يراهن بعدم عقدها، وهذه ايجابية بحد ذاتها رغم وجود ضعف ما كنا نتمناه في اختيار رئيس للمجلس ونائبيه”.ولفت المالكي الى انه “سنتجاوز مسألة اختيار الرئاسات الثلاث من خلال اعتماد الواقعية بالاستحقاق، وآليات تقوم على اسس ديمقراطية”.وحذّر رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، جميع دول العالم والعراق ممّا اعلن عنه تنظيم “داعش” بانشائه “دولة الخلافة”، واصفاً القوات الامنية انها قادة على “دحر” التنظيم وايقاف مخططاته وإنه “اتوجه بجزيل شكري للذين صمدوا وقاتلوا ولا يزالوا يقاتلون ويلاحقون التنظيمات الارهابية من فلول حزب البعث والقاعدة وداعش التي تحولت الى دولة الخلافة”.واضاف انه “لا يتصور جزء من العراق او دولة بيعدة عنها (اعلان دولة الخلافة)”، مستدركاً القول “سنتصدى لهم ونمنع مخططاتهم”.و أكد المالكي، أن اعلان خلافة “داعش” بمثابة رسالة لدول المنطقة بانكم اصبحتم في الدائرة الحمراء، وفيما بين أن هناك متطوعين من الانبار وصلاح الدين والموصل للقتال ضد “داعش”، واشار الى أن المادة 140 من الدستور لم تنتهي كما صرح رئيس اقليم كردستان:إن “هناك هجمة شرسة تريد القضاء على المكتسبات المتحققة، وان المعركة اليوم هي معركة حماية العراق ووحدته وارضيه”.واضاف المالكي أن “اعلان الخلفة لتنظيم داعش بمثابة رسالة لدول المنطقة بانكم اصبحتم في الدائرة الحمراء”.وتابع أن “فتوى المرجعية لجمع المكونات وليس لطائفة معينة، وهناك متطوعين من الانبار وصلاح الدين والموصل للقتال ضد تنظيم داعش”، مبينا انه “تم تشكيل مديرية الحشد الشعبي لاستيعاب المتطوعين الذين لبوا نداء المرجعية والوطن وهي الجهة المسؤولة عن تسليح وتحشيد المتطوعين”، مؤكدا أن “التطوع فقط عبر مديرية الحشد الشعبي”.وطالب المالكي “الجهات المعنية بتقديم الخدمات واحتواء النازحين بسبب اعمال داعش”.واشاد “بوسائل الاعلام التي تحدثت بوطنية وتحملت مسؤوليتها تجاه الوطن”.فيما أكد المالكي أنه “ليس من حق أي احد استغلال الظروف التي تمر بها البلاد والعبور على الدستور، وان المادة 140 من الدستور لم تنتهي كما صرح رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني”.وأضاف أن “تصرف اقليم كردستان في الاحداث الاخيرة كان غير مقبول، سيما وأن جميع القوات العسكرية ستعود الى مواقعها بعد انتهاء الازمة”، محذرا “الشعب الكردي من خطورة فكرة الانفصال وتقرير المصير”.وعن الجلسة الافتتاحية الاولى للبرلمان الجديد التي عقدت، امس الثلاثاء، اعتبر رئيس الوزراء المالكي، أن “ما حصل في جلسة البرلمان الاولى هو ضعف سيتم تجاوزه في الجلسة القادمة من خلال التعاون والانفتاح”، مشدد على “ضرورة تطبيق الاليات الدستورية في اختيار رئيسي الحكومة والبرلمان”.
المالكي في كلمته الاسبوعية:المادة 140 من الدستور لم تنتهي والقوات العسكرية ستعود الى مواقعها
آخر تحديث: