دعا الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون العراق إلى الالتزام بالإستراتجية الخاصة بعقوبات الإعدام، فيما اعتذر رئيس الوزراء نوري المالكي عن طلبها، فيما أكد رئيس الوزراء نوري المالكي في مؤتمر مشترك، أنه يعتذر للامين العام للامم المتحدة، لكنه ملتزماً بالبنية القانونية بشأن تنفيذ عقوبات الاعدام، لافتاً إلى أن الدستور العراقي يمسح بالاعدام وكذلك الدين الاسلامي الذين ينص على القصاص قدم اعتذاره..
ويقول مختصون ان الأمين العام للأمم المتحدة نقل رسالة دولية الى الحكومة العراقي ترفض السياسات المعتمدة منذ سنوات، مثلما تطالب بتغيير التوجهات التي أشاعت العنف المسلح مجددا في العراق”، في اشارة الى التفرد بصناعة القرار الأمني و استمرار سياسة الأقصاء و التهميش.
و لاحظ المختصون علامات عدم ارتياح على وجه المالكي ما يشير الى صعوبة الرسالة الأممية، خاصة وأن
الامين العام للامم المتحدة كان واضحا في تحميل القيادة العراقية مسؤولية انحراف العملية السياسية عن مسارها الصحيح ، مطالبا بمعالجة اسباب المشاكل من جذورها” و “يجب عليهم ضمان الا يهمل احد”.
المالكي وكيمون :غياب الحوار و القوة العسكرية يعكران العلاقة بين العراق و الامم المتحدة
آخر تحديث: