بغداد/ شبكة أخبار العراق- امر رئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم ، بنقل جثمان الشاعر محمد سعيد الصكار من باريس الى العاصمة العراقية بغداد.وقال المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي في بيان صحافي اليوم : إن “رئيس الوزراء نوري المالكي، امر، اليوم، بنقل جثمان الشاعر محمد سعيد الصكار من باريس الى العاصمة العراقية بغداد”.يشار الى أن الشاعر والفنان محمد سعيد الصكار قد توفي، مساء امس الاثنين ، في باريس حيث كان يرقد في أحد مستشفياتها عن عمر ناهز الثمانين عاماً.وكان الصكار كرم من قبل المعهد العالم العربي في باريس مؤخراً، ورغم آلامه وتحذيرات أطبائه من صعوبة ترك مشفاه في فرنسا، إلا أن الصكار حضر يوم تكريمه وهو على كرسيه المتحرك .وتحدث جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي، طويلاً عن انبهاره بمسيرة الصكار الإبداعية شعراً وخطوطاً والتي اختلط بها سحر الشرق وأنين القصب، قائلاً لـ”العربية” هذا الرجل استثنائي استطاع أن ينقل لنا الثقافة العراقية والعربية من خلال خطوطه وأشعاره وكتبه التي تجاوزت 14 كتاباً، وهي تزين مكتبة المعهد وورشات العمل التي أراد بها أن ينقل هذه المهنة الى جيل الشباب.ولد الصكار عام 1934 في بلدة المقدادية، شرق بغداد. مقيم في فرنسا منذ 1978 ويعمل فيها مديراً لمنشورات الصكَار، ومتفرغاً لعمله الفني في مرسمه. مارس العمل الصحافي تحريراً وتصميماً وخطاً منذ 1955، كما أسس وأدار أربعة مكاتب للإعلان في البصرة وبغداد وباريس،شارك في العديد من الندوات الشعرية والمؤتمرات الأدبية والفنية في العراق وخارجه،ونشر الكثير من المقالات في النقد الأدبي والمسرحي والسينمائي.قدم استشارات خطية وزخرفية لعدد من المؤسسات والمكاتب المعمارية في بلدان مختلفة.دواوينه الشعرية: أمطار 1962 ـ برتقالة في سَوْرة الماء 1968ــ الأعمال الشعرية, ومجموعة شعرية باللغة الفرنسية 1995،مؤلفاته: الخط العربي للناشئة ـ أيام عبدالحق البغدادي.حصل على جائزة وزارة الإعلام العراقية لتصميم أحسن غلاف 1972، وجائزة دار التراث المعماري لتصميم جداريات بوابة مكة 1988، وترجمت بعض قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والدنماركية والبلغارية.
المالكي يأمر بنقل جثمان الشاعر محمد الصكارمن باريس الى بغداد
آخر تحديث: