آخر تحديث:
شبكة اخبار العراق / بغداد- كشف مصدر من داخل حزب الدعوة الاسلامية ان امينه العام نوري المالكي اتخذ قرارا بابعاد كل من حنان الفتلاوي وعزت الشابندر وحسين الهرستاني من دائرته المقربة . وقال المصدر الذي رفض ذكر اسمه ان قرار الابعاد جاء بطلب وإصرار من قيادات حزب الدعوة , اذا ما اراد المالكي البقاء بمنصب الامين العام للحزب ومن ثم الترشيح لولاية ثالثة. واوضح ان فضيحة تلقي الفتلاوي سيارة من قبل الشيخ خميس الخنجر , وتطاول الشابندر على امين الدعوة الحالي ووصفه اياه بالغبي , وضلوع حسين الشهرستاني بفضيحة عقود وزارة الكهرباء الوهمية , اهم اسباب طلب قيادات حزب الدعوة الابعاد بحسب المصدر. واشار الى اعضاء حزب الدعوة بدأوا يدركون خطورة هذا الثلاثي على حزبهم وعليهم شخصيا” , كما ان مقربين من المالكي نصحوه بالتضحية بهم معللين ذلك بأحتراق اوراقهم السياسية وانتفاء الحاجة لهم بعد ان ادوا دوهم وافتضح امرهم بعمليات فساد اداري واضح مما سيشكل عقبة رئيسية امامه اذا ما اراد الفوز بولاية ثالثة مزعومة. يذكر ان وسائل اعلامية تناقلت خبر أجراء رجل الاعمال العراقي خميس الخنجر اتصالات مكثفة وسرية مع النائبة حنان الفتلاوي عن طريق الاعلامي ابراهيم الصميدعي، وطلبه من الفتلاوي والصميدعي تصعيد نشاطهما الاعلامي للتقرب أكثر من السيد نوري المالكي وعزله عن أعضاء حزبه حزب الدعوة، بغية تشكيل فريق عمل جديد يتزعمه الفتلاوي والصميدعي وعدد آخر من الاشخاص. كما ان النائب عزة الشابندر قال “المالكي رجل غبي وهذا الموقف الذي اتخذه من تصريحاته أكبر دليل على غبائه السياسي” وذلك في معرض حديثه لمجموعة من الاعلاميين الذين سألوه عن ابعاد التصريح الذي اصدره السيد المالكي بمنعه من التحدث باسم دولة القانون. هذا بالاضافة لطلب نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني من التحالف الوطني بتنحية المالكي والذي نفاه الشهرستاني فيما بعد.