بغداد/شبكة اخبار العراق- اختتم رئيس الوزراء نوري المالكي صباح اليوم الأحد زيارته الرسمية إلى الهند التي استغرقت أربعة أيام وتوجه عائدا إلى العاصمة بغداد.وكان المالكي قد بدأ الخميس زيارته الرسمية للهند بدعوة من رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ واجرى سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين في الهند بينهم رئيس الجمهورية براناب موخيرجي كما تراس وفد العراق في مباحثات رسمية مع وفد هندي برئاسة نظيره سينغ حيث جرى التوقيع على عدد من الاتفاقات للتعاون بين البلدين.وقام المالكي أمس [وهو اليوم الثالث من الزيارة] بزيارة مدينة اكرا بولاية أوتار برادش حيث شاهد ضريح تاج محل وهو احد عجائب الدنيا السبع ثم توجه الى مومباي العاصمة الاقتصادية للهند.وصدر مساء أمس السبت في بغداد ونيودلهي بيان رسمي مشترك حول زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي للهند أعلن فيه البلدان توصلهما إلى اتفاق واسع حول القضايا الثنائية والإقليمية المتعددة الأطراف وذات الاهتمام المشترك،واستعر ض البيان ما تحقق في المباحثات الرسمية التي جرت بين المالكي والوفد المرافق له من كبار المسؤولين العراقيين مع رئيس وزراء الهند مانموهان سنغ وكبار المسؤلين في الهند بمن فيهم رئيس الجمهورية براناب موخرجي والاتفاقات التي تم التوصل اليها في مجالات التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية وتبادل الزيارات الرفيعة المستوى وفي مكافحة الإرهاب ومجالات الطاقة والنفط والنقل والاسكان والصحة والتعليم والموارد المائية الى جانب مناقشة قضايا دولية أبرزها سورية وافغانستان.وجرى صباح اليوم [في الساعة 11:30 بتوقيت الهند الساعة التاسعة بتوقيت بغداد] توديع رسمي للمالكي والوفد الوزاري المرافق له مثل الاستقبال الرسمي له يوم الخميس الماضي حيث فتش حرس الشرف وودعه كبار المسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية وأعضاء الجالية العراقية.وقد وصفت المصادر العراقية الزيارة بالناجحة وهي اول زيارة تتم على مستوى عال بين البلدين بعد الزيارة التي قامت بها رئيسة وزراء الهند الراحلة انديرا غاندي للعراق عام 1975 .ومن طرائف زيارة المالكي للهند حسب مصدر في وزارة الخارجية انه طلب من الحكومة الهندية بناء “مرحاض”شرقي وفقا للشريعة الإسلامية للمالكي والوفد المرافق له ، وأضاف المصدر ان الحكومة الهندية قامت ببناء “مراحيض “شرقية خاصة للمالكي والوفد المرافق له قبل وصوله للهند .