آخر تحديث:
بغداد:شبكة اخبار العراق-عد عضو اللجنة المالية النيابية عبد الحسين الياسري عدم تقديم الحسابات الختامية في موعدها المحدد دليل على وجود انحراف فيها.وقال الياسري في تصريح صحفي اليوم ان”الفرق بين الموازنة والحسابات الختامية هو ان الموازنة هي ارقام تخمينية وخطة مالية للسنة المقبلة وهي تخمينة وليست حقيقية اما الحسابات الختامية فهي الميزانية الحقيقية للدولة يعني النفقات الموجودة والايردات الموجودة في الموازنة تتحول الى واقع من خلال الميزانية التي تقبض الايردات وتنفق النفقات”. واضاف ” ان الموازنة تبدأ من اول يوم من السنة وتنتهي في 31-12 وهو اخر يوم من السنة وبذلك تنتهي اي حركة على هذه الموازنة اي الارقام التخمينية التي تحدثت عنها تشتغل من اول ايام السنة وعند عمل الموازنة يبدأ عمل الميزانية او الحسابات الختامية ويفترض ان يكون هناك ميزان مراجعة للحسابات الختامية وبعد نهاية السنة ينتهي العمل بالموازنة وينتهي العمل بالحسابات الختامية “.واشار الياسري الى ان” هناك فترة تبدأ من 1-1- الى 31-3 تدعى تسوية الحسابات الختامية ويحق لوزير المالية ان يغلق الموازنة قبل هذا الموعد”، مبينا ان” قانون الموازنة والميزانية يحكمها قانون يسمى {الادارة المالية} والدين العام والذي اريد توضيحه ان موازنة 2014 تقدم في 2013 وميزانية الحسابات الختامية لعام 2013 تقدم في 2014 بعد 31-3 ترسل الى ديوان الرقابة المالية لغرض تدقيقها ثم ترسل الى مجلسي الوزراء والنواب لغرض التصويت عليه”.وتابع بالقول ان” الميزانية التي ستقدم ستكون لعام 2014 اما الحسابات الختامية لعام 2013 فانها لم تكتمل الى الان وعليه ستقدم الحسابات الختامية لعام 2012″، مشيرا الى ان” الغاية من تقديم الحسابات الختامية لمعرفة اذا كان هناك تجاوز على الاعتمادات التي صودقت بموجب قانون الميزانية وهل نُفذت الموازنة بسنة الميزانية بشكل يخدم الشعب العراقي ام لا وماهي الانحرافات الايجابية والسلبية فيها”.واشار الياسري ان ” عدم تقدم الحسابات الختامية في موعدها دليل على وجود انحراف فيها والا لماذا لم تقدم الحسابات خلال موعدها المحدد”.وكانت اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي،قد اعلنت في تصريح سابق ان الموازنة المالية لعام 2013 ستقر من دون وصول الحسابات الختامية لعام 2012 الى مجلس النواب، وذلك بسب آلياتها المعقدة”.وقال عضو اللجنة النائب عن القائمة العراقية حسن اوزمن البياتي ان” وزير المالية الاتحادي اوضح خلال استضافته في احدى جلسات مجلس النواب، ان عملية اعداد الحسابات الختامية معقدةً جداً وتحتاج الى وقت، فضلاً عن وجود مشاكل فيها بسبب عدم تقديم الحسابات للحكومات السابقة، موضحاً ان الموازنة لعام “2013” ستقر من دون وصول الحسابات الختامية لعام “2012” وذلك لصعوبة اعدادها في هذا الوقت القصير بسبب آلياتها المعقدة”