بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المجلس الأعلى الإسلامي، بزعامة عمار الحكيم، اليوم، أن حرصه على وحدة التحالف الوطني منعه من قبول ترشيح شخصية لمنصب رئيس الوزراء برغم حصوله على تأييد أكثر من 200 نائب من مختلف الكتل السياسية، وفي حين عد أن تشبث رئيس الحكومة المنتهية مدتها، نوري المالكي، بالمنصب، سيؤدي إلى “تمزيق” العراق، توقع أن يضطر ائتلاف دولة القانون إلى الرضوخ لضغوط مكوناته والمرجعية الدينية، وتقديم مرشح بديل عنه.وقال القيادي في المجلس، جواد البزوني، في تصريح صحفي ، “الكتل السياسية الكردية والسنية فضلاً عن التيار الصدري، متفقة منذ البداية على تولي المجلس تقديم المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة، من خلال تأييد أكثر من 200 من نوابها ذلك”، مستدركاً “لكن حرص المجلس على اختيار رئيس الحكومة من التحالف الوطني حصراً عدم استعداده تركه مهما حصل جعله يتريث في ذلك”.
المجلس الاعلى:اصرار المالكي على البقاء سيؤدي الى تمزيق العراق
آخر تحديث: